لا يزال الأمل يحدو النجمة العالمية سيلين ديون بالعودة إلى المسرح والانطلاق من جديد رغم معاناتها متلازمة الشخص المتيبس، ومصممةٌ على أن تكون بين جمهورها في القريب العاجل.
وفي التفاصيل، كتبت مغنية البوب، البالغة من العمر 55 عاماً، عبر حسابها على إنستغرام، بمناسبة يوم التوعية بمتلازمة الشخص المتيبس: «إن محاولة التغلب على اضطراب المناعة الذاتية كانت واحدة من أصعب التجارب في حياتي»، مضيفةً أنها «لا تزال مصممة على العودة إلى المسرح ذات يوم وعيش حياةٍ طبيعية قدر الإمكان».
وأضافت إلى جانب هذه التدوينة، صورةً نادرة، ظهرت فيها وهي تبتسم، رفقة ابنها رينيه تشارلز أنجيليل، 23 عاماً، والتوأم إيدي ونيلسون البالغان من العمر 13 عامًا، مبينةً أنها ممتنة للغاية للحب والدعم من أبنائها وعائلتها وفريقها الفني وجميع محبيها.
وتابعت المغنية التي تنحدر من أصولٍ كندية، بالقول إنها تقدم دعمها لجميع الأشخاص الذين تأثروا بـ متلازمة الشخص المتيبس في جميع أنحاء العالم، موضحةً أنه بإمكان المصابين بهذا المرض التغلب عليه، و باستطاعتهم المضي قُدماً في الحياة.
ووفقا للمعاهد الوطنية للصحة، فإن متلازمة الشخص المتيبس هي «اضطراب عصبي تقدمي نادر» يمكن أن يسبب تصلب العضلات في الجذع والذراعين والساقين.
وفي ديسمبر 2022، أعلنت ديون عن إصابتها بهذا المرض النادر، واصفةً إياه في ذلك الوقت بأنه «متلازمة عصبية نادرة جدًا، تؤثر في شخص واحد من بين كل مليون شخص».
وظهرت النجمة الكندية في مقطع فيديو مؤثر حينها، وقالت إنها تتعامل مع مشاكل صحية منذ فترة طويلة، وأنه كان من الصعب جداً بالنسبة لها أن تواجه تلك التحديات، وأن تتحدث عن كل ما مرّت به.
يُذكر أن ديون اضطرت إلى إلغاء جولتها «Courage» أو «شجاعة» بعد فترة وجيزة من بدئها، ووعدت محبيها أنها «لن تستسلم» وأنها لا يمكنها «الانتظار لرؤيتهم» مرة أخرى على المسرح.
وفي ديسمبر الماضي، قالت كلوديت ديون إن شقيقتها سيلين فقدت السيطرة على عضلاتها وسط مشاكلها الصحية، وأنها تعاني بشكلٍ كبير من المرض رغم وجود الأطباء إلى جانبها.
وكان آخر ظهورٍ علني ومفاجئ للنجمة، في حفل توزيع جوائز غرامي 2024 الشهر الماضي لتقديم جائزة ألبوم العام إلى تايلور سويفت، مما زاد آمال جمهورها ومحبيها بأن تتعافى وتعود للغناء قريباً.
وقالت مغنية «My Heart Will Go On» للجمهور خلال البث المباشر، إنها عندما تقول إنها سعيدة بوجودها في الحفل، فإنها تعني ذلك حقاً من قلبها.
وباعت النجمة الكندية أكثر من 250 مليون ألبوم غنائي، خلال مسيرتها الفنية التي انطلقت قبل 4 عقود.