أطلقت الفنانة المصرية فيفي عبده العديد من التصريحات الجدلية، لدى حلولها ضيفة على الإعلامية أسما إبراهيم في برنامجها الحواري «حبر سري»، حيث عبرت عن قناعتها بأن كل الرجال خائنون، مع الاعتراف بأن مستوى الخيانة يختلف من رجل إلى آخر.
وقالت فيفي إن أي زوجة تقول إن زوجها غير خائن مخطئة والمياه تجري من تحتها، مؤكدة بذات الوقت، أن على النساء عدم مواجهة أزواجهن بهذه الحقيقة، لأن الحياة صعبة ونسب الطلاق مرتفعة جداً.
وعبرت فيفي عن استيائها من التعليقات التي تهاجم الرجال والنساء الكبار في السن، الذين يقدمون على خطوة الزواج، متسائلة: «هل حرام الزواج على كبار السن، فالجميع بحاجة لمن يونسه».
وكشفت فيفي عن أنها مستعدة للزواج في أي عمر، لكنها متزوجة وتعيش حياتها سعيدة، وقالت: «لغاية اليوم تأتيني عروض زواج يومية والعرسان على بابي، حيث تصلني الكثير من عروض الزواج، لكنني متزوجة وسعيدة في حياتي، ولو كنت وحيدة لتزوجت».
وحول رأيها بفكرة الزواج العرفي، رفضت فيفي الفكرة من أساسها، مبينة أنها ترفض أن تكون زوجة ثانية، وتعتبر أن الزواج العرفي جناية.
وحول مهنة الرقص، قالت فيفي إنها تختلف هذه الأيام عن أيامها، مؤكدة رفضها عمل ابنتها أو حفيدتها بمهنة الرقص الشرقي، بحجة أن الزمن تغير، كما تغيرت نظرة الناس للمهنة، مبينة أنها واجهت صعوبات كبيرة لا ترغب بأن تواجهها حفيدتها، كما ألقت فيفي اللوم على مؤلفي الأفلام والمسلسلات الذين يربطون الانحراف بمهنة الرقص الشرقي.
واعترفت فيفي أنها تعرضت للتحرش أثناء تصويرها مشاهدها في فيلم «امرأة واحدة لا تكفي»، وقالت إن أحد العاملين تعرض لها وحاول التحرش بها، لكنها صفعته على وجهه، ورفضت الكشف عن السبب وقت التصوير.
وبينت فيفي أنها تحتفظ بعلاقات جيدة مع معظم العاملين في الوسط الفني، من باب الزمالة والمجاملة، كما أنها تفرح من قلبها لنجاحات زملائها، مشيرة إلى أنها شعرت بالفرح والفخر، عندما شاهدت الفنانة نجاة الصغيرة تغني أمامها في السعودية مؤخراً.
وحول تقبلها فكرة الموت، قالت فيفي إنها تشتري كفنها من السعودية كل عام، عندما تقوم بأداء مناسك العمرة، وأنها سنوياً تتبرع بالكفن القديم عنها كصدقة، مشيرة إلى أنها لم تكتب وصيتها، لأنها تثق في حكمة الله، وربت أولادها على القناعة بالرزق، وقالت: «لدي قناعة أن الذي يموت يصرف فلوسه لآخر مليم».