كشف الفنان المصري أمير كرارة، عن مجموعة من آرائه الفنية خلال حلوله ضيفاً في برنامج «حبر سري» الذي تقدمه الإعلامية اسما إبراهيم، كما فاجأ الجمهور بدموعه، التي يذرفها للمرة الأولى في لقاء تلفزيوني.
وانهمرت دموع كرارة عندما شاهد صورة له مع والده الراحل، عرضت في البرنامج، وقال عن والده الذي توفي عام 2017، إثر أزمة صحية، إنه الرجل الوحيد الذي لا يتمالك دموعه أمامه، عندما يرى صورته، باعتباره فقد أغلى شيء في حياته يوم رحيله.
وحول الدور الذي قدمه فنياً ولم ينساه، أوضح كرارة أنه دور العقيد أحمد المنسي في مسلسل «الاختيار»، مفسراً الأمر للتعب النفسي والجسدي الذي مر به وقتها، وقال: «تصوير مشهد استشهاد العقيد المنسي كان صعباً جداً؛ لأنه تواجد في تصوير هذا المشهد الأشخاص الحقيقيون الذين شاركوا في العملية الحقيقية نفسها، فضلاً عن الشعور الذي شعرت به، عندما تذكرت بأن أبناء الشهيد سيرون المشهد على شاشة التلفزيون».
ونفى كرارة أنه يغالي في طلب الأجر عن المشاركة في أعماله، مبيناً أن منتج العمل هو من يحدد أجر كل فنان، وقال: «هناك أشخاص يكتبون في منصات السوشيال ميديا أنني آخذ مئات الملايين، وهذا الأمر غير حقيقي إطلاقاً، ومثل هذه الصفحات مسخرة فقط لمهاجمتي».
ويشارك أمير كرارة في الموسم الدرامي الرمضاني، بمسلسل «بيت الرفاعي»، والعمل من تأليف بيتر ميمي وإخراج أحمد نادر جلال، ويشارك معه في بطولة المسلسل: ميرنا جميل، وأحمد رزق، ومحمد لطفي.
رامز جلال والدراما التركية
وعن رأيه في مقالب زميله الفنان رامز جلال، أكد كرارة أنه يحترم تجربة رامز ويحبه وهو فنان ناجح في مجاله، ويمكن أن يكون «براند» في حد ذاته.
وعن رأيه بالدراما التركية، أشار إلى أنها ناجحة ومنتشرة، لكنه أكد أن الدراما المصرية هي الأفضل، من ناحية الحبكة والقصة. وقال: «الدراما المصرية سريعة في القصة والاختزال والخط الدرامي جيد»، ودعا إلى مزيد من توزيع أعمال الدراما المصرية، حتى تكتسح أكثر قنوات العالم الفضائية ومنصاته الإلكترونية، وأبدى كرارة إعجابه بالطفرة الفنية الحاصلة للدراما اللبنانية.
سره في بئر عميق
على صعيد شخصي، أكد بطل فيلم «البعبع» أن أسراره الشخصية لا يعلم بها أحد سواه فهي في بئر عميق، وقال: «أنا كاتم أسراري بنفسي، وبحب أسراري تكون جوايا أنا بس، ولما بحب أتكلم مع حد بيكون من أهل بيتي فقط لا غير». وحول علاقاته البعيدة عن الفن، بيّن كرارة، أنه وصل إلى مرحلة الدائرة المغلقة، إذ احتفظ بصداقاته القديمة قبل دخوله للساحة الفنية، إضافة إلى مجموعة أصدقاء تعرف عليهم منذ سنوات عدة.