في حين أن ألبوم النجمة الأميركية جينيفر لوبيز الغنائي الأخير، يحقق نجاحاً كبيراً ويحظى بشعبيةٍ ضخمة منذ إطلاقه، إلا أن لدى جينيفر غارنر زميلتها وطليقة زوجها الحالي بن أفليك رأيٌ آخر.
وفي التفاصيل، فإن غارنر البالغة من العمر 51 عاماً، منعت أطفالها الثلاثة الذين تتشاركهم مع بن أفليك، من الاستماع إلى ألبوم زوجته جينيفر لوبيز الجديد والذي يحمل اسم «This is Me».
يعود السبب في ذلك، إلى الأشياء التي تقولها جينيفر عن والدهم بن أفليك في الأغنيات، إذ وفقاً لما ورد على لسان أحد المصادر المقربة من غارنر، فإن النجمة «تعتقد أن الأمر برمته مجرد تراجع»، لا سيما وأن لوبيز تتناول الكثير من التفاصيل حول علاقتها مع نجم «الفتاة المفقودة».
وأشار المصدر إلى أن غارنر، ترى الأمر محرجاً جداً، وأنها لا تريد لأطفالها أن يعرفوا تفاصيل علاقة لوبيز بوالدهم، حيث تطرقت نجمة «تزوجني» بشكل غير اعتيادي إلى الكثير من التفاصيل عنها وعن علاقتها بالممثل أفليك.
ولا يقتصر الأمر على أن الألبوم مليء بكلماتٍ مفعمة بالحيوية قد لا تكون مناسبة لأطفال لسماعها، خاصةً أنها تتعلق بوالدهم، حيث ألمح بعض المطلعين على بواطن الأمور، إلى أن في كلام لوبيز خلال الأغاني شيئاً من عدم الاحترام لشخص غارنر، وأنها سخرت من زواج الأخيرة بالنجم بن أفليك.
وقال أحد المطلعين: «في الأساس، هذا الألبوم يخبر العالم أن بن الأصلي كان من المفترض أن يكون زوج لوبيز»، مضيفاً أنه في إحدى الأغاني، قال بن: «أنا أحبك، أنا دائماً أحبك،» والتي اعتبرتها غارنر «صفعة على الوجه، من الصعب سماعها».
وفي وقتٍ سابق، قالت لوبيز إن هذا الألبوم يؤكد أن الحب الحقيقي موجود وأن بعض الأشياء موجودة للأبد، وأنها من خلاله صنعت الموسيقى الأكثر صدقاً وحقيقة بالنسبة لها.
وتزوج غارنر وأفليك لمدة 10 سنوات (بين عامي 2005 و2015) ولديهما ثلاثة أطفال معاً، وهم فيوليت، 18 عاماً، سيرافينا، 15 عاماً، وصامويل، 11 عاماً، في حين أن لوبيز لديها توأم ماكس وإيمي مونييز من زواجها من مارك أنتوني، ويبلغان من العمر 16 عاماً.
وبحسب ما ورد، كان الثلاثي يشارك في رعاية جميع أطفالهم بشكل ودي، لذا قد يتسبب ألبوم لوبيز في حدوث صدعٍ غير مريح لبعض الوقت.
يُذكر أن أفليك ظلَّ صامتاً بشأن مشروع زوجته الجديد، فقد دعمها طوال الرحلة من خلال المشاركة في كتابة الفيلم الموسيقي والظهور في فيلمها الوثائقي على مضض بحسب ما أشارت بعض التقارير.