لا يعني قدوم شهر رمضان الفضيل، التقليل من الاهتمام بالحيوية والطاقة والحرص على نضارة البشرة وتوهجها وإشراقها، فالعناية ببشرة الوجه مطلوبة يومياً، في كل الفصول وباختلاف الأوقات، لكن ما الطريقة المناسبة للحفاظ على إشراقة البشرة ونضارتها في أيام شهر رمضان، خاصة في ظل وصول ساعات الصيام إلى 14 ساعة، مع معاناة نقص المياه في الجسم، مما قد يؤدي إلى جفاف البشرة؟
خطوات للحفاظ على نضارة البشرة وإشراقتها
ترطيب البشرة
من المهم بداية، الحفاظ على رطوبة الجسم، من خلال شرب كميات كافية من المياه، خلال الفترة الممتدة من وقت الإفطار إلى وقت السحور وهي بمعدل ثمانية أكواب، ويمكن كذلك شرب العصائر الطبيعية، مع التقليل من المنبهات.
العناية اليومية
ولا يجب كذلك إهمال استمرار الحفاظ على روتين العناية بالبشرة اليومي، وهو: غسول الوجه، والتونر، والكريم المرطب للبشرة، والكريمات الواقية من الشمس، فضلاً عن ضرورة الابتعاد عن الأشعة المباشرة للشمس حال الخروج من المنزل.
ولنوعية منتجات البشرة دور هام ورئيسي في الحفاظ على نضارتها، إذ يجب استخدام منتجات خالية من المواد الكيميائية كونها تؤذي البشرة على المدى الطويل، ومن الضروري التخفيف من استخدام مقشرات البشرة.
نوعية الطعام
تؤثر نوعية الطعام الذي يتم تناوله على مائدتي الإفطار والسحور، في صحة البشرة، إذ يفضل التخلي عن عادة تناول الوجبات السريعة والأطعمة المقلية بالزيت والمشروبات الغازية، واتباع نظام غذائي صحي، مليء بالعناصر الغذائية المفيدة من ألياف وفيتامينات.
النوم 8 ساعات
راحة البشرة ضرورية، لذا من المهم الخلود إلى النوم لثماني ساعات يومياً، رغم أنه معروف في رمضان أن معظم الأنشطة والفعاليات التي يتم القيام بها، تكون ليلاً، لكن من المهم الحفاظ على معدل ساعات نوم كافية، لتجديد حيوية البشرة.
تفادي الماء الساخن
ويجب الانتباه إلى الحد من استخدام الماء الساخن أثناء الاستحمام لما له من آثار سلبية على البشرة، إذ إن استخدامه لفترة طويلة يجرد البشرة من زيوتها الطبيعية، ما يؤدي إلى الإصابة بالجفاف، لذا من المهم الانتباه إلى الوقت الذي تقضينه تحت صنبور المياه الساخنة، وكلما كانت المدة أقصر، كان ذلك أفضل.
أقنعة الترطيب
ويمكن استثمار وقت السهرة في رمضان في البيت مع العائلة، من خلال استخدام أقنعة الترطيب التجميلية الخالية من المواد الكيميائية، فهي تحتوي على حمض الهيالورنيك الذي يوفر طبقة إضافية من الترطيب، ويعتبر مفيداً في محاربة جفاف الجلد.
النشاط البدني
من المهم أيضاً الحرص على ممارسة التمارين الرياضية، وقد يتساءل البعض، حول جدواها في الحفاظ على نضارة البشرة، والجواب هو أن التمارين الرياضية البسيطة حتى، تساهم في تحفيز عمل الدورة الدموية وتسريع عملية وصول الدم إلى البشرة وبث الطاقة والحيوية فيها.