يحدث «فقر الدم» في جسم الإنسان، نتيجة عدم وجود عدد كافٍ من كريات الدم الحمراء السليمة أو الهيموغلوبين لحمل الأكسجين إلى أنسجة الجسم. والهيموغلوبين بروتين يوجد في كريات الدم الحمراء، ويعمل على توصيل الأكسجين من الرئتين إلى سائر أعضاء الجسم الأخرى، ويمكن أن تسبب الإصابة بـ«فقر الدم» شعوراً بالتعب والضعف وضيق التنفس.
وفي الوقت، الذي تصرف به الأدوية والمكملات الغذائية، لعلاج «فقر الدم»، يوصي خبراء التغذية والصحة باللجوء إلى الفواكه، بهدف رفع مستويات الهيموغلوبين في الدم، وتحسين صحة الجسم العامة، وأبرزها:
- التمر: يتميز التمر، الذي تزيد نسبة استهلاكه في شهر رمضان الفضيل، باحتوائه على كميات كبيرة من الألياف ومضادات الأكسدة والحديد، ما يجعله مؤهلاً لتعزيز مستويات الهيموغلوبين، وحماية جسم الإنسان من الأمراض المزمنة.
- الموز: كونه يحتوي على البوتاسيوم والفولات، يساعد الموز على تحسين صحة الدم، ورفع مستويات الهيموغلوبين.
- التين: يعتبر التين واحداً من أهم المصادر الرئيسية للألياف والبوتاسيوم والكالسيوم والحديد، كما يلعب دوراً مهماً في تعزيز كثافة العظام، والمحافظة على ضغط الدم الصحي.
- التوت: يساعد التوت على امتصاص الحديد، فهو مصدر مهم لفيتامين (سي)، كما يحتوي التوت على الريسفيراتول، وهو مضاد للأكسدة يحارب الالتهابات.
- المشمش: بالإضافة إلى طعمه الشهي وقيمته الغذائية المرتفعة، يعتبر المشمش مصدراً رئيسياً للحديد، عدا كونه يحتوي على فيتامين (سي)، الذي يعزز امتصاص الحديد، ويساعد على تعزيز مستويات الهيموغلوبين، ومقاومة «فقر الدم».
- الخوخ: يساهم الخوخ، طازجاً أو مجففاً، في تنظيم مستوى الهيموغلوبين بالدم، ويعزز صحة القلب والأوعية الدموية، لاحتوائه على الألياف والبوتاسيوم وفيتامين (كي).
- الرمان: يحمي الرمان جسم الإنسان من الإجهاد التأكسدي والالتهابات، ويساعد بالضرورة على زيادة مستوى الهيموغلوبين في الدم، كما أنه مصدر أساسي للحديد، ومضادات الأكسدة.