تعرض «شبكة قنوات أبوظبي»، حصرياً، في الموسم الدرامي الرمضاني، الذي ينطلق بعد أيام، مسلسل «بالقانون»، على قناة «أبوظبي»، وتطبيق «ADtv».

وينتمي المسلسل إلى فئة الأعمال الاجتماعية التشويقية، التي تقدم حكايات وقصص الشارع المصري، وهو من تأليف أمين جمال، وإخراج رؤوف عبدالعزيز، ويشارك في بطولته إلى جانب روجينا، كلٌّ: محمد ثروت، وأحمد مجدي، ومي سليم، ورشا مهدي، ونهى عابدين، ورنا رئيس، ومحمود الحديني، وصلاح عبدالله، وأحمد بدير، وميمي جمال، وأحمد سلامة، ومحسن منصور، ومراد مكرم، ومحمود حجازي، ومريم أشرف زكي، ويوسف الأسدي.

ويحكي العمل، المؤلف من 15 حلقة تلفزيونية، قصة «نصرة» تؤديها بطلة المسلسل «روجينا».

وضمن أحداث المسلسل المنتظر، تنتقل «نصرة» للعيش في القاهرة قادمة من المنصورة، بعد أن يسرق أشقاؤها ميراثها من أمها، وتخونها صديقتها وتسرق منها حبيبها، لتلتحق بالعمل لدى دار مسنين، وتتعرف هناك إلى رجل عجوز، وبمرور الأحداث يتم اتهامها بقتله ظلماً لتدخل السجن، وتخرج بعد سنوات وقد تحولت حياتها وصارت في يدها ثروة غير متوقعة، لتبدأ في الانتقام ممن ظلمها، ليدفع ثمن سنوات سجنها الضائعة.

  • روجينا تبدأ رحلتها «بالقانون».. على قناة أبوظبي

المسلسل، الذي كان يحمل عنوان «سر إلهي»، تحول ليكون «بالقانون»، بناء على رغبة الشركة المنتجة، التي رأت أن العنوان الجديد أكثر جاذبية، ولهذا السبب تعاقدت كذلك مع الفنان حمزة نمرة؛ لغناء شارة المسلسل، التي تم تصويرها في استديوهات مدينة الإنتاج الإعلامي.

وتعد نجمة العمل، الفنانة روجينا، نجمة بارزة، استطاعت، خلال السنوات الماضية، أن تكون صاحبة قاعدة جماهيرية وشعبية كبيرة، خاصة في ظل اهتمامها بقضايا المرأة درامياً، والقضايا التي تهم قطاعاً عريضاً من الأسر المصرية، حيث كانت على مدار السنوات الماضية، عبر أعمالها المتتالية، على رأس قوائم المشاهدة لكل الطبقات الاجتماعية، وصنعت لنفسها مكانة متفردة بين نجوم جيلها بما تقدمه من موضوعات جادة.

وتتعاون روجينا في مسلسل «بالقانون» مع المخرج رؤوف عبدالعزيز، في مسعى منها لأن تكون مختلفة ومتجددة كل عام، من خلال تكوين فريق عمل إبداعي، بلمسات جديدة، حيث يحمل كل مخرج في مسلسلات روجينا الرمضانية كل عام، لمسات مختلفة عن الآخر، وهذا العام يكتمل الإبداع الثاني بين روجينا ورؤوف عبدالعزيز، للعام الثالث على التوالي في مسلسل «بالقانون».

ومن أبرز مميزات رؤوف، كمخرج، طريقة تناوله لأحداث العمل الذي يتولى دفة إخراجه، حيث استطاع خلال فترة قصيرة أن يحفر اسمه وسط المخرجين الكبار، ويضع في كل عمل يقدمه بصمته الخاصة، وأسلوبه المختلف في الإخراج والتصوير، لكونه المخرج الوحيد الذي يعمل «بروحين» خلال السنوات الماضية، ما بين كونه مدير تصوير بارعاً عينه تخطف أعين الجمهور من أول لحظة، إلى جانب عمله كمخرج حيث أثبت خلال السنوات الماضية للجميع براعته في الجمع بين الاثنين.