إنه موسم الجوائز في هوليوود، ولا شك في أنه وقتٌ مليء بالتألق والنجومية، حيث يحتفل أكبر نجوم صناعة السينما ببعض أفضل الأفلام التي عُرضت العام الماضي، ويتوج بحفل توزيع الجوائز الأكثر شهرة على الإطلاق، حفل توزيع جوائز «الأوسكار».
وهذا العام، سيقام حفل توزيع جوائز «الأوسكار» في العاشر من مارس الحالي، إذ يسعى كلٌّ من: «باربي»، و«أوبنهايمر»، وهما الفيلمان اللذان سيطرا على الشارع الفني خلال العام الماضي، إلى الحصول على جوائز متعددة، بما فيها جائزة أفضل فيلم.
وهذا العام، يعد «أوبنهايمر»، من إخراج كريستوفر نولان، الفيلم الأكثر ترشيحاً، إذ نال 11 ترشيحاً لجوائز «الأوسكار».
وأصبح كيليان ميرفي مرشحاً لأول مرة لهذه الجائزة، بفضل تجسيده شخصية هذا العالم الفيزيائي، وكذلك تم ترشيح نولان لجائزة أفضل إخراج، بينما حصل فيلم «باربي»، للمخرجة غريتا جيرويج، والذي أصبح أول فيلم من إخراج امرأة يتجاوز إجمالي إيراداته مليار دولار، على 8 ترشيحات.
ويعد نجما هذين الفيلمَيْن: روبرت داوني جونيور ورايان غوسلينغ، من بين أغنى المرشحين لجوائز «الأوسكار» هذا العام. ففي الواقع، يعتبر رايان الممثل الأعلى أجراً في قائمة المرشحين عن دور «كين» في «باربي»، وهو أيضًا ثالث أكثر الممثلين، الذين تم البحث عنهم في العام الماضي، خلف روبرت داوني جونيور، وبرادلي كوبر.
أغنى مرشح:
ومع ذلك، فإن أغنى مرشح لجائزة «الأوسكار» هذا العام هو روبرت دي نيرو، الذي تبلغ ثروته الصافية 500 مليون دولار، والذي تم ترشيحه عن دوره في فيلم «قتلة زهرة القمر»، للمخرج مارتن سكورسيزي، يليه روبرت داوني جونيور، نجم «مارفل»، الذي تبلغ ثروته 300 مليون دولار، ويأتي بعده برادلي كوبر، الذي تم ترشيحه عن دوره الرئيسي في فيلم «مايسترو»، وهو الفيلم الذي أخرجه أيضاً، بثروةٍ صافية تبلغ نحو 120 مليون دولار.
أغنى المرشحات:
أما أغنى مرشحة لجائزة «الأوسكار» هذا العام، فهي النجمة جودي فوستر، التي رشحت عن دورها في فيلم «نياد»، حيث يبلغ صافي ثروتها 100 مليون دولار، تليها النجمة أنيت بينينغ بثروة صافية قدرها 75 مليون دولار، بينما تبلغ ثروة نجمة «أوبنهايمر»، المرشحة لجائزة «الأوسكار» لأول مرة، إميلي بلانت، 80 مليون دولار.
في المقابل، تحتل إيما ستون، المرشحة عن دورها في فيلم «كائنات مسكينة»، المركز الثامن في قائمة أغنى المرشحين لجوائز «الأوسكار»، وهي ثالثة أعلى الممثلات أجراً بين المرشحين، وسبق أن فازت بجائزة «الأوسكار» عن دورها في فيلم «لا لا لاند»، الذي قام ببطولته إلى جانبها النجم رايان غوسلينغ.
ويأتي مارك روفالو، النجم المشارك في فيلم «كائنات مسكينة»، في المركز التاسع بثروة صافية قدرها 35 مليون دولار. وفي المرتبة العاشرة، يكمل القائمة بول جياماتي، الذي تم ترشيحه عن دوره في فيلم «الباقون»، بثروة تبلغ 25 مليون دولار.
ويقال إن رايان غوسلينغ، الذي رشح لجائزة «الأوسكار» ثلاث مرات، يمتلك صافي ثروة يبلغ 70 مليون دولار، ما يجعله في المركز السابع بقائمة أغنى المرشحين.