في مناقشة مع الممثلة آمبر تامبلين، تحدثت النجمة بليك ليفلي عن تأثير أطفالها الأربعة، وزوجها الممثل رايان رينولدز، في تغيير نظرتها للحياة، وكيف أثر ذلك في وجودها بالعالم، وانفتحت على ما تملكه من قوى بعد أن أصبحت أماً.
وقالت النجمة الأميركية: «أعلم أن جهازي العصبي مغطى بالجلد؛ لأن هذا هو تشريح الإنسان، لكن جهازي العصبي يشعر بالكهرباء منذ أن أنجبت طفلاً»، مشيرةً إلى أنها، منذ ذلك الوقت، اختبرت كل عاطفة في الطيف البشري، ومرت بكل التجارب من أعظم الارتفاعات، وأعظم المخاوف، والانخفاضات، لذا فإن ما تشعر به في جسدها هو كل شيء».
وأوضحت بليك، وهي أم لثلاث بنات، هنَّ: «جيمس» (9 أعوام)، و«إينز» (7 أعوام)، و«بيتي» (4 أعوام)، وطفل رابع لم يتم الكشف عن اسمه حتى الآن، كيف أثر هذا الفصل الشخصي في حياتها العملية أيضاً، حيث أكدت أن كل ما عاشته يجعل الأمر أسهل بكثيرٍ عليها؛ لأنها تشعر الآن بالأصالة مقابل الخيال، وهذا يترجم إلى إبداعٍ لديها، إذ عندما تشعر بالخوف من شيء ما، يكون أكبر وأسرع وأكثر إشراقاً، وعندما تشعر بالحب، يصبح أكثر إشراقاً. أي بعبارةٍ أخرى، إن الجهاز العصبي «المكهرب»، على حد وصف بليك، من شأنه أن يجعل أي شخص ممثلًا أفضل بشكل طبيعي.
قاعدة أساسية:
وتحدثت بليك عن اتفاقية أبرمتها هي وزوجها النجم رايان رينولدز، مشيرةً إلى أنه عندما اجتمعت هي ورايان معاً، وضعا قاعدة بعدم العمل في الوقت نفسه، حتى يتمكنا دائماً من إعطاء الأولوية لحياتهما الشخصية، مبينةً أن الأمر يتطلب ذلك، تماماً مثل التخطيط المالي والحفاظ عليه، فهو يتطلب التوازن.
وتزوجت بليك ورايان عام 2012، ويبدو أن الثنائي قد وجدا الصيغة التي تناسبهما بالفعل، حيث يقوم رايان حالياً بترويج «Deadpool 3»، الذي يصل إلى صالات السينما في يوليو المقبل، بينما تقوم بليك بإنتاج فيلم مقتبس عن فيلم «Colleen Hoover's It Ends With Us».
وفي 15 ديسمبر 2016، قام رينولدز وليفلي بعرض ابنتيهما «جيمس»، و«إنيز» لأول مرة، بحفل ممشى المشاهير في هوليوود (وهو مكان مشترك للمشاهير من القطاع الخاص لتقديم أطفالهم للعالم).
وخلال خطابه، قال رينولدز عن زوجته، إنها تجعل كل شيءٍ أفضل، وبالتأكيد كل شيء في حياته أفضل، حيث منحته اثنين من أكثر الأطفال الرائعين، الذين يمكن أن يتمنى إنجابهم على الإطلاق، مشيراً إلى أنه يعيش الأبوة بكل ما فيها.
وفي ما يتعلق بتربية أولاده، قال رينولدز (مازحاً) في عام 2018: «لقد رأيت فيلم (فروزن) مع بناتي مرات عدة، ولا يعرف الناس ذلك».