تواصل بنات الإمارات تحقيق إنجازاتهن الأكاديمية في مختلف ميادين العلوم، وسط الدعم الكبير، الذي تقدمه القيادة الرشيدة في دولة الإمارات إلى المجتمع الطلابي، ليستمر في الإبداع والابتكار.
وفي هذا السياق، حققت الطالبة حصة محمد المنصوري، في كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة الإمارات، لقب «أفضل محترفة شابة في مجال الضرائب بالإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2024»، وهي الجائزة التي تمنحها شركة «إرنست ويونغ» (EY)، تقديراً لإسهاماتها المميزة في مجال الضرائب.
وأرجعت حصة تفوقها وتميزها إلى البيئة الأكاديمية الداعمة، التي مهّدت الطريق لنجاحها في جامعة الإمارات، مبينة أهمية التعلم المستمر، والابتكار في جميع المجالات، للمساهمة في صناعة المستقبل لرفعة الوطن؛ لتكون دولة الإمارات رائدة عالمياً في جميع المجالات.
ويعكس الإنجاز، الذي حققته الطالبة حصة المنصوري، البيئة الداعمة للشباب المحترفين في دولة الإمارات، للاستفادة من أفكارهم ورؤيتهم، وتبني مبادراتهم للارتقاء المستمر بآليات العمل، وإعداد جيل جديد من قيادات المستقبل.
وتمّ تقييم الطلبة بناءً على معلوماتهم عن الضرائب والمهارات التقديمية، وكان الموضوع النهائي عن الاستدامة ذات الصلة برؤية مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، وقد ميّزت الأعمال الرائدة لحصة المنصوري، التي تجمع بين الحلول الضريبية المبتكرة والتطبيقات العملية، من بين أقرانها، ما أكسبها هذا اللقب المرموق.
ومعروف أن شركة «إرنست ويونغ»، الرائدة عالمياً في مجالات التأكيد والضرائب والمعاملات والاستشارات، أطلقت جائزة أفضل محترف شاب في مجال الضرائب؛ لتسليط الضوء على المواهب، وتشجيعها على تحقيق التميز في مسيرتها المهنية. وتهتم هذه المنصة ليس فقط بالمواهب الشابة، لكنها تشجعها أيضاً على مواصلة التميز في رحلتها المهنية.
ويضاف هذا الإنجاز الجديد، الذي حققته حصة، إلى الإنجازات السابقة التي حققتها جامعة الإمارات أكاديمياً، ومن آخرها تحقيقها قفزات نوعية في التصنيف العربي للجامعات لهذا العام، محتلة المرتبة الأولى محلياً، والثالثة عربياً، من بين 115 جامعة تم تقييمها، وذلك بحسب التصنيف العربي للجامعات، والذي يتبع اتحاد الجامعات العربية، والصادر نهاية عام 2023.
ويركز هذا التصنيف على أربعة محاور رئيسية، هي: جودة التعلم والتعليم، والبحث العلمي، والابتكار وريادة الأعمال، والتعاون المحلي والدولي، وخدمة المجتمع.
ويعكس هذا التصنيف التزام الجامعة بالتميز الأكاديمي النوعي والبحثي، كما يعد هذا الإنجاز ثمرة جهود متواصلة، تعكس متانة برامج جامعة الإمارات التعليمية والبحثية، وتميز أعضاء هيئة التدريس، حيث احتلت الجامعة المرتبة الأولى عربياً في محور التعليم والتعلم، وتركيز الجامعة المتواصل على الابتكار وريادة الأعمال، إضافة إلى تعزيز التعاون الدولي، وخدمة المجتمع.
وتعتبر جامعة الإمارات منارة للعلم والمعرفة، ويعتبر هذا التصنيف تأكيداً على جودة برامجها التعليمية والبحثية، ودورها البارز في تعزيز التعليم والبحث العلمي في الدولة، والمنطقة العربية.