غالباً يحدد الانطباع الأول مصير العلاقة، حيث يقرر الأشخاص من حولكِ ما إذا كنتِ تستحقين الاهتمام أم لا، ولذا فإن هذه الثواني المعدودة ذات أهميةٍ كبرى.
وقد تتساءلين عما يمكنكِ فعله لترك انطباعاتٍ أولية، تجعل الأشخاص يحبونكِ في أسرع وقتٍ ممكن، ولتعرفي الإجابة تابعي القراءة، حيث نشارككِ هنا بعض الطرق التي تجعلكِ محبوبةً وجذابةً في أقل من دقيقتين.
انتبهي إلى لغة جسدك:
كما تعرفين، تتحدث لغة الجسد كثيراً، ويمكن أن تؤثر في طول وجودة التفاعلات الشخصية، لذا عندما تنقلين إلى الآخرين رسالة من خلال جسدكِ بأنكِ غير مهتمة بما سيقولونه، سيلاحظون ذلك على الفور، ما يجعل التواصل معكِ في النهاية تجربة سلبية. لذا، يساعدك اعتماد لغة الجسد المنفتحة في التعرف على أشخاص جدد، ويترك انطباعاً أولياً رائعاً.
ابدئي بالتواصل البصري:
قد يكون من الصعب النظر في أعين الناس، خاصة إذا كنتِ خجولةً بعض الشيء، لكن تجنب التواصل البصري يعطي الشخص الآخر انطباعاً بأنكِ غير مهتمة به تماماً.
ويعد بدء التواصل البصري بالقدر الكافي (وليس لدرجة تجعل الشخص الآخر يشعر بعدم الارتياح) مهارة قيمة، يجب عليكِ امتلاكها، ويمكن أن يجعل الناس يشعرون بمزيدٍ من الترحيب والاهتمام بالتحدث معكِ.
كما يمكن أن يكشف لون العين الكثير عن طبيعة شخصٍ ما، إلى جانب أن الحفاظ على التواصل البصري طوال المحادثة يؤدي إلى تحسين التواصل، وهو ضروري لتكوني محبوبةً لدى الآخرين.
لا تنسي الابتسامة:
يقترح الخبراء أن تكوني أول من يبتسم، ما يبعث برسالة مفادها أنكِ صادقة، إذ إن الابتسامة أولاً تجعلكِ تبدين واثقة وجديرةً بالثقةِ أيضاً، وسواء اخترتِ أن تبتسمي ابتسامةً خفيفة أو ابتسامةً تظهر فيها أسنانك، فإن الانطباع هو نفسه.
استهلي كلامك بكلمة «مرحبًا»:
يشعر الكثير من الناس بالخجل والحرج عند مقابلة أشخاص جدد، لكن من أجل جعل الناس يحبونكِ في أقل من دقيقتين ستكونين بحاجة للخروج من منطقة الراحة الخاصة بك.
وهذا لا يعني أن عليكِ القيام بإيماءاتِ كبيرة لجذب انتباه شخص ما، بل يعني البدء بشيء بسيط، وهنا نقصد التحية الودية مثل كلمة «مرحبا».
وبعد إلقاء التحية، صافحيهم وتحدثي إليهم بأسمائهم، حيث تشكل الأسماء جزءاً كبيراً من هويتنا، ومن الرائع أن يستخدمها الناس. بالإضافة إلى ذلك، فإن نطق اسم شخص ما يزيد احتمالية تذكره.
الاتكاء أو الانحناء:
إن الانحناء عندما يتحدث شخص ما يظهر أنكِ مهتمةٌ بما يقوله. ومن ناحية أخرى، عندما تتكئين إلى الخلف، فإن ذلك يعني أنكِ تستمعين جزئياً فقط.
لذا، من أجل جعل الناس يحبونكِ، فهذا لا يعني أن عليكِ أن تميلي إلى الأمام كثيراً بحيث تفقدين توازنكِ، بل الانحناء بما يكفي للتعبير عن اهتمامكِ بما يقوله الشخص الآخر، وما يدور حوله.