بعدما أمضت معظم العام الماضي في التعافي من سرطان الثدي، تلقت دوقة يورك، سارة فيرغسون، صدمةً جديدةً بداية هذا العام، حيث أعلنت إصابتها بسرطان الجلد.

وشاركت الدوقة، البالغة من العمر 64 عاماً، هذا النبأ قبل نحو أسبوعٍ من الآن، مشيرةً إلى أنها أمضت بضعة أسابيع في التعافي بعيادة «Mayrlife» الحصرية في النمسا، والتي تعتبر «ملاذها».

وفي هذا الشأن، أشارت مجلة «هالو» البريطانية إلى أن سارة عادت منذ أيام إلى وندسور، وهي محاطةٌ الآن بعائلتها المحبوبة، ولديها تصميمٌ كبير على أن هذه النكسة الأخيرة لن تعيقها أبداً.

  • سارة فيرغسون ترفض أن يعيقها «سرطان الجلد» عن مهامها

وبينما انضمت إليها ابنتاها الأميرتان: «بياتريس» (35 عاماً)، و«أوجيني» (34 عاماً) في وندسور للبقاء بقربها، ما يسمح لها بقضاء الكثير من الوقت مع أحفادها، أكدت سارة أن اجتماع العائلة يشكل لها دعماً كبيراً، قائلةً: «إنهم يدعمونني في السراء والضراء، وليس أقلها مرضي الأخير، نحن بمثابة (حامل ثلاثي القوائم)؛ لأننا ندعم بعضنا بعضاً، مهما حدث».

وفي السياق ذاته، نقلت المجلة، على لسان أحد أصدقاء سارة، قوله: «إنها واحدة من أكثر الأشخاص الذين عرفتهم مرونة على الإطلاق، إنها تتعامل مع الأمور فحسب»، مبيناً أن هذه هي الطريقة، التي تتعامل بها سارة مع وضعها الجديد برمته.

وأضافت المجلة، نقلاً عنه، أن السرطان الثاني (سرطان الجلد) أمر يصعب التعامل معه لأي شخص، إلا أن الدوقة لن تسمح له بإيقاف كتابتها، أو عملها الخيري، أو أي شيء تريد القيام به، مؤكداً أنها توجد الآن في المنزل إلى جانب بناتها وزوجها السابق أندرو، وأحفادها.

وأوضح ذلك الصديق أن اجتماع العائلة ساعدها جداً، وعزز قدرتها على التعافي من المرض، مؤكداً أن الكتابة هي الطريقة، التي تجد فيها طريق الهروب، وأنها تعمل بجد، ولا تتوقف.

  • سارة فيرغسون مع ابنتيها الأميرتين أوجيني وبياتريس

وتعمل دوقة يورك، حالياً، على كتابة روايتها الثالثة، بعد نجاح روايتَيْها: «قلبها البوصلة»، و«السيدة الأكثر إثارة للاهتمام».

وكان قد تم اكتشاف سرطان الجلد، بعد إزالة شامات عدة، أثناء علاجها من سرطان الثدي في يونيو الماضي، وقال متحدث باسم فيرغسون، الأسبوع الماضي، إنه بعد تشخيص إصابتها بنوع مبكر من سرطان الثدي في الصيف، تم تشخيص إصابة سارة، دوقة يورك، بسرطان الجلد الخبيث.

وأشار المتحدث إلى أن طبيب الأمراض الجلدية الخاص بها طلب إزالة العديد من الشامات، وتحليلها في الوقت نفسه، الذي كانت فيه الدوقة تخضع لعملية جراحية ترميمية بعد استئصال ثدييها، وتم تحديد إحدى هذه الشامات على أنها سرطانية.

يُذكر أن الورم الميلانيني، الذي أصاب دوقة يورك، هو شكل من أشكال سرطان الجلد، يتطور في الخلايا التي تعطي الجلد لونه، ويعتبر أخطر أشكال سرطان الجلد؛ لأنه يمكن أن ينتشر بسرعةٍ كبيرة إلى أجزاء أخرى من الجسم، وقد يصبح مميتاً في كثيرٍ من الأحيان.