تسعى النساء، دائماً، إلى الاهتمام بجمالهن وإطلالاتهن، لذا تكون البشرة دائماً محط الأنظار، من حيث العناية بها، لجعلها نضرة ومشرقة، وتمتلئ حيويةً.
وبعيداً عن الروتين اليومي العادي للاهتمام بالبشرة، من خلال شطف الوجه بالماء الدافئ، واستخدام كريمات لا تحتوي على مواد كيميائية، ومرطبة للبشرة، وتحارب خطوط الشيخوخة.. تلجأ بعض النساء إلى حيل علاجية طبيعية، قد تكون مستغربة بعض الشيء، مثل «مقشر القهوة»، الذي يعرف في عالم مواد التجميل بـ«ماسك القهوة»!
وتستخدم «مقشرات القهوة» باعتبارها خياراً فعالاً يحسن ملمس البشرة، ويضفي عليها شيئاً من النضارة والحيوية، حيث إن حبيبات القهوة تحمل خصائص تقشيرية، تساهم في إزالة الخلايا الميتة من البشرة، كما تدفع لتحسين الدورة الدموية.
وتتألف «مقشرات القهوة» من حبيبات القهوة والكافيين، حيث يحتوي هذا الخليط على خصائص التقشير، وتحفيز الدورة الدموية، فضلاً عن إضافة زيوت نباتية، مثل: زيت اللوز، أو زيت جوز الهند للترطيب، وأيضاً العسل والسكر، لتحسين ملمس المقشر.
وتلجأ النساء، عادة، إلى «مقشرات القهوة»، كونها ميزة جديدة لروتين العناية بالبشرة، وأهم خصائصها «تحسين ملمس البشرة». فحبيبات القهوة تعد وسيلة فعّالة للتقشير الطبيعي، كونها تزيل الخلايا الميتة، وتحسن ملمس البشرة، ما يمنحها مظهراً أنعم وأكثر إشراقاً. وتقلل المقشرات «الانتفاخ وتعزيز الدورة الدموية»، حيث يحتوي الكافيين الموجود بالقهوة على خصائص تقليل الانتفاخ، وتحسين تدفق الدم، الأمر الذي يساهم في تقليل الانتفاخ، وتحسين نضارة البشرة. وتمتاز المقشرات، كذلك، بأنها «مضادة للشيخوخة»، حيث يحتوي الكافيين على مضادات أكسدة، قد تساعد على تقليل ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد.
وبفضل الطبيعة الحمضية للقهوة، يساعد استخدامها على استعادة توازن البشرة، ما يعني الحفاظ على صحة الجلد، وديمومته، وتأخير ظهور علامات الشيخوخة.
لكن في نفس الوقت، قد تحمل «مقشرات القهوة» بعض الأضرار للبشرة، منها: تأثيرها السلبي على البشرة الحساسة، كما أن القهوة لا تُزال بسهولة عن البشرة، كونها ذات حبيبات دقيقة ومتماسكة، وقد يؤدي الاستعجال في إزالتها عن الوجه إلى تهيج البشرة، واحمرار الجلد. لذا، يفضل أن تتم إزالتها بعناية ولطف باستخدام الماء الدافئ.