سيلينا غوميز تؤدي دور هذه المغنية العالمية

عبر سلسلة من القصص القصيرة في تطبيق «إنستغرام»، أكدت النجمة الأميركية، سيلينا غوميز، مشاركتها في فيلم سيرةٍ ذاتية، ستلعب دور البطولة فيه.

وفي التفاصيل، ستجسد النجمة، البالغة من العمر 31 عاماً، شخصية أسطورة الموسيقى الأميركية ليندا رونستادت، التي يطلق عليها اسم «ملكة الروك».

وقالت سيلينا بهذا الخصوص، في إحدى القصص القصيرة: «ليست لديَّ كلمات لوصف مشاعري تجاه هذا المشروع، بعد سنواتٍ من الأمل أن يصبح هذا الحلم حقيقة بالنسبة لي».

كما شاركت سيلينا صورةً باللونين الأبيض والأسود لرونستادت، علقت عليها بالقول: «أحب قلبكِ وروحكِ للحياة والموسيقى»، وأعادت رونستادت (77 عاماً) نشر القصة عبر حسابها الخاص، مضيفةً قلوباً وردية.

وتؤكد التقارير أن اختيار غوميز هذا الدور، كان لسببين: أولهما أنها بارعة في التمثيل إلى جانب أنها مغنية. أما السبب الثاني والأهم، فهو أن سيلينا وليندا كلتاهما من أصول مكسيكية، وأنهما تشبهان بعضهما بشكل كبير، حيث أوضحت غوميز، خلال ظهورها عام 2015 على الهواء مع رايان سيكريست، أنه لطالما قيل لها إنها تشبهها، وإنها بدأت الاستماع إلى موسيقاها بسبب ذلك.

فيما أشارت بعض المواقع إلى أن سيلينا وليندا، جلستا، مؤخراً، بضع ساعات في منزل ليندا؛ لمناقشة المشروع، والتعرف على بعضهما بعضاً.

من ليندا رونستادت؟

ولدت ليندا رونستادت يوم 15 يوليو 1946، في توكسون بولاية أريزونا، وصعدت إلى النجومية خلال السبعينات، وباعت عدداً أكبر من الألبومات في الثمانينات، مقارنة بالسبعينات.

أما أعظم نجاحٍ تجاريٍ لها، فقد كان في منتصف السبعينات، عندما أصبحت أول نجمة روك أنثى والمغنية الأكثر مبيعاً في العقد. وخلال هذه الفترة، أصبحت معروفةً على نطاق واسع باسم «ملكة الروك»، و«ملكة موسيقى الروك الريفية».

وفازت رونستادت بـ11 جائزة «غرامي» طوال مسيرتها المهنية، وتم إدراجها في قاعة مشاهير متحف «الروك آند رول» عام 2014، قبل أن تفوز أيضاً بجائزة «الإنجاز مدى الحياة» من «ريكوردنغ أكاديمي» عام 2016.

مرض رونستادت:

ومع ذلك، لم تظل حياة رونستادت مثالية، حيث تم تشخيص إصابتها بمرض باركنسون عام 2013، وهو مرض مزمن يحدث عندما تبدأ الخلايا العصبية في الدماغ بالموت، ما يضعف وظائف الخلايا العصبية الحركية، ويقتل 117 ألف شخص سنوياً.

وقد كان هذا المرض بمثابة كبحٍ مدمر لمسيرتها المهنية، إذ بدأت تفقد السيطرة على جسدها، ولم تتمكن من الاحتفاظ بصوتها الغنائي، الذي حقق الكثير من النجاح.

وفي هذا الشأن، قالت رونستادت لمجلة «بيبول» عام 2019: «الأمر يشبه عدم وجود ساق أو ذراع. لكن لا يوجد شيء يمكنني فعله حيال ذلك، وقد تعلمت للتو التعايش معه».