كثيرة هي خدع المكياج التجميلية، التي تهدف إلى إبقاء النساء في حالة جمالية مستمرة ومستدامة. لكن، إلى أي درجة تستطيع المرأة الثبات على شكل جمالي معين، وهي المعروفة بأنها ملولة، وتحب التجديد، والتجريب في أمور حياتها؟
في ظل حرص كل سيدة على أن تحافظ على إطلالاتها الجميلة، تعيق أحياناً مستلزمات الحياة وسرعتها وواجباتها استمرار اهتمامها بنفسها، فالمرأة العاملة التي تصحو صباحاً، لتجهيز أبنائها للمدرسة، قد لا تملك الوقت الكافي للاهتمام بنفسها وزينتها قبل التوجه إلى العمل، لذا قد تفكر في أن تحظى بشفاه طبيعية نضرة، وبألوان هادئة وعصرية، تغنيها عن استخدام المكياج يومياً لضيق الوقت.
«تاتو تلوين الشفاه»:
تعتبر تقنية «تاتو تلوين الشفاه» من الخطوات الجديدة والمريحة في عالم التجميل، حيث يكون اعتماد لون بشرة أقرب إلى الطبيعي مع أحمر شفاه فاتح قليلاً يتناسب مع جميع الظروف، سواء في مكان العمل أو المنزل أو في المناسبات العائلية، حيث يساعد «تاتو تلوين الشفاه» على تقليل استخدام المكياج، كما يمنح الشفاه لوناً جميلاً ومميزاً. وتعد فكرة تلوين الشفاه شائعة حالياً، ولا تتسبب في أي مرض أو حساسية، وتستمر لفترة طويلة.
مظهر صحي:
مع التقدم في العمر، تميل الشفاه إلى فقدان صبغتها، لذا فإن وشم الشفاه يعطيها مظهراً صحياً وأنثوياً، حيث يمكن للمرأة الحصول على أفضل نسخة جمالية من الشفتين، دون أن تظهر خطوط التجاعيد التي تنذر بقرب شيخوخة الجلد.
وتوجد عدة تقنيات لتلوين الشفاه، وتعد من أشكال الوشم الدائم، حيث تخضع السيدة لحقن بالإبر، وتستمر عملية التلوين الدائم عبر أقلام تلوين الشفاه الطبية ساعة واحدة فقط، وبعد إجراء التقنية تتورم الشفاه قليلاً قبل أن تعود إلى حجمها الطبيعي، خلال بضع ساعات، ومعها شفاه جديدة.
ويمكن أن تقوم النساء بتجديد «تاتو تلوين الشفاه» سنوياً، حيث يعتمد الحفاظ على لون الشفاه بهذه التقنية على صحة الجسم، وأسلوب الحياة الذي تتبعه صاحبة التقنية، كما أن الألوان الغامقة في «التاتو» تدوم لفترة أطول من الفاتحة.
وتعتمد الألوان المستخدمة في تقنية «تاتو تلوين الشفاه»، على لون البشرة ونغمات الشفاه الطبيعية، كما تختلف بحسب اللون الذي تود كل امرأة تطبيقه.
ومن المهم والضروري لنجاح تطبيق الفكرة، ترطيب الشفاه بشكل يومي لمدة أسبوع قبل القيام بعملية التلوين، ويمكن استخدام زيت جوز الهند، تحضيراً للعملية، بهدف إزالة الجفاف عن الشفتين.