تواصل طالبات الجامعات الإماراتية تفوقهن، وإبراز تأثير التقدم العلمي والأكاديمي في دولة الإمارات، وانعكاسه على المستوى التعليمي، الذي يحظين به.
ومن هذا الباب، حققت طالبات جامعة الإمارات العربية المتحدة نتائج مُتميزة في مسابقات «الملتقى الثقافي الرابع للطالبات في مؤسسات التعليم العالي لدول مجلس التعاون الخليجي»، الذي أقيم في جامعة السلطان قابوس بسلطنة عُمان، مؤخراً، تحت شعار: «خليج القيادة.. والتمكين».
وشاركت طالبات جامعة الإمارات بخمسة مشاريع، حيث حصلت الطالبة عائشة محمد آدم رحمة، من كلية العلوم على المركز الأول، عن مشروعها «التأثير المضاد لسرطان الثدي لمستخلص الإيثانول لنبات الهيبولوفيلم»، كما حصلت الطالبتان: جميلة يوسف الظاهري، وموزة سليمان الكعبي، على جوائز من «الملتقى» عن مشروعهما «تقييم التغيرات في تخزين المياه الجوفية لدولة الإمارات العربية المتحدة في تجربة استعادة الجاذبية والمناخ».
وقالت عائشة الفلاحي، الخبير بمكتب النائب المشارك لشؤون الطلبة، والمشرف العام على مشاركة الطالبات، إن مشاركة طالبات جامعة الإمارات تنطلق من أهمية هذه الفعاليات في عملية تعلمهن وتطورهن الشخصي، ما يساعدهن على بناء وتطوير شخصية شاملة متكاملة، حيث إننا نسعى دائماً إلى دمجهن في الأنشطة اللاصفية، التي تسهم في تزويدهن بالمهارات الأكاديمية والشخصية المرتبطة بسوق العمل، مثل المشاركة في المؤتمرات العالمية والرحلات والمسابقات الرائدة.
مشروع إدارة الطاقة المنزلية المتجددة:
في سياق آخر، كانت أربع من طالبات جامعة الإمارات أطلقن مشروعاً يتولى إدارة الطاقة المنزلية المتجددة، باستخدام إنترنت الأشياء. ويهدف المشروع، الذي عملت عليه الطالبات: سمية الظهوري، ونورا المقبالي، وأسماء المزروعي، وأسماء طاهر، إلى تحقيق الاستدامة باستخدام الطاقة الشمسية النظيفة، وتقليل استهلاك الطاقة الكهربائية المولدة من مصادر غير متجددة؛ لتقليل انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون، إضافة إلى توفير تكلفة الكهرباء للمنازل.
والمشروع عبارة عن تصميم نظام آلي لإدارة الطاقة باستخدام إنترنت الأشياء (IoT)، وذلك عبر الاتصالات اللاسلكية، كما أن النظام هو تطبيق مبسط لإدارة طاقة الشبكة الذكية للمستخدمين المنزليين، حيث يتحكم في توزيع الطاقة للأجهزة المنزلية، بناءً على كمية الطاقة المولدة والمخزنة من مصدر الطاقة المتجددة، باستخدام إنترنت الأشياء، والاتصالات اللاسلكية.
ويمكن للنظام أن يقرر، تلقائياً، الاختيار بين استخدام الطاقة المقدمة من شركة الكهرباء، أو الطاقة المقدمة من اللوحات الكهروضوئية المثبتة بالمنزل لبعض الأجهزة، حيث يقوم عمل النظام على مراقبة استهلاك الطاقة للأجهزة المنزلية، ويختار الأجهزة التي سيتم تشغيلها بواسطة اللوحات الكهروضوئية، بناءً على استهلاك الأجهزة للطاقة، وكمية الطاقة المولدة والمخزنة بواسطة النظام الكهروضوئي.