يعود «برد أبوظبي»، مهرجان الثقافة المعاصرة الأول في المنطقة، إلى جزيرة ياس في الفترة من 24 إلى 28 أبريل 2024، ليجمع تحت مظلته الفن والموسيقى والأزياء والثقافة المعاصرة، ويقدمها للزوار بعدسة الشرق الأوسط. ويدعو المهرجان، الذي يستمر على مدى 5 أيام، الزوار إلى تجربة باقة ترفيهية من العروض التي تحييها كوكبة من فناني «الهيب هوب»، و«الجرايم»، بالإضافة إلى فعاليات تشمل عروضاً حصرية من علامات تجارية محلية وعالمية شهيرة للأزياء، ومسابقات كرة السلة، ومأكولات الشارع الشهية، وغيرها الكثير.
وتم الإعلان عن نسخة مهرجان «برد أبوظبي» لعام 2024، بالتزامن مع العرض الحصري للفيلم الوثائقي «هذا وقتنا»، الذي قام المخرج الفلسطيني أشرف دواني بتصويره، على خلفية نجاح مهرجان «برد أبوظبي» 2023. ويضم الفيلم كوكبة من الفنانين المشاركين في النسخة الأولى من المهرجان، ويسرد كيف جسد ستة فنانين الثقافة المعاصرة في عملهم وحياتهم اليومية، وتم تصوير الفيلم في ستة مواقع مختلفة في الشرق الأوسط. وأصبح فيلم «هذا وقتنا» متاحاً الآن للمشاهدة على قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بمهرجان «برد أبوظبي»، مانحاً بذلك الجمهور لمحة مسبقة عما سيتم عرضه بالمهرجان في أبريل المقبل.
الفنانون المشاركون:
تضمُّ قائمة الفنانين المشاركين في المهرجان مجموعة من المواهب المميزة، مثل: «الدي جيه» ساليه، وهي فنانة بريطانية لبنانية، تتفرّد بأسلوبها المتمثل في دمج الموسيقى، المستوحاة من الثقافات المختلفة، التي عرفتها طيلة فترة نشأتها؛ والفنان سعود جي، مغني الراب والمنتج الإماراتي المقيم في عجمان، الذي يضع أسساً جديدة لمفهوم موسيقى «الهيب هوب» في الشرق الأوسط؛ وأحمد مكاري وهو قيّم فني يعمل مع فنانين من خلفيات مختلفة، بدءاً من فناني الطباعة بالشاشة الحريرية، وصولاً إلى فناني الرسوم الجدارية والمصورين، وغيرهم؛ وميدوس، وهو مصمم الأزياء التونسي المعروف بعلامته التجارية، المستوحاة من تفاصيل الحياة التونسية والعربية؛ وطارق القدومي، وهو مخرج مبدع يجمع في أعماله جميع جوانب الثقافة المعاصرة من الموضة والفن والرياضة والموسيقى؛ وزايد الهدار، وهو مصور فوتوغرافي اسكتلندي إماراتي، ولد وترعرع في أبوظبي، ويلتقط في صوره تفاصيل شوارع مدينة أبوظبي.
ويعرض الفيلم، الذي يسرد أفكار كل فنان، الثقافة المعاصرة كأسلوب حياة، ويصوّر كيفية تواصل الأفراد معاً عبر الوسائل الفنية المختلفة، لينقل أنواعاً مختلفة من التعبير الإبداعي عن الذات. ويتحدث الفيلم عن الأفكار، التي استلهمها كل فنان من الثقافات المتنوعة التي عاينها بنفسه، ودور البيئة التي ترعرع فيها الفنانون باحتضان مواهبهم الفريدة، وتنميتها لتتمخض عما نطلق عليه اليوم «الثقافة المعاصرة».
ويشكل المهرجان منصة ثقافية وتجريبية غامرة، تعرض باقة جديدة من المواهب والبرامج المحدثة، التي تتيح للأفراد الاجتماع معاً، والتعبير عن تفردهم.
لمزيد من المعلومات حول المهرجان، تُرجى زيارة الموقع الإلكتروني: