تشتهر مصممة الأزياء البريطانية، فيكتوريا بيكهام، بأنها واحدة من أشهر النساء على هذا الكوكب، إلى جانب أنها نادراً ما تبتسم، لدرجة أنه يُقال عنها إن «الموضة سرقت ابتسامتها».
لكن عندما تبتسم، فإنها تكشف عن مجموعةٍ رائعةٍ من الأسنان المتوافقة تماماً والمثالية، تعطيها بريقاً مميزاً، حيث أجرت المصممة، البالغة من العمر 48 عامًا، عمليات جراحية مكثفة في طب الأسنان؛ لتحقيق تلك الابتسامة المثالية التي تُحسد عليها، لاسيما بياض أسنانها اللؤلؤي.
لذا، إذا كنتِ مهتمةً بأسرار تلك الابتسامة المقاومة للشيخوخة، فتابعي القراءة.
رأي الخبراء حول بياض أسنان فيكتوريا اللؤلؤي:
يقول الدكتور ساهيل باتل، طبيب الأسنان التجميلي ومؤسس عيادة «مارليبون سمايل»، الذي ساهم في صناعة الابتسامة الهوليوودية لمصممة الأزياء على مر السنين، إن أسنان فيكتوريا بيكهام كانت في حالة أفضل طوال حياتها من معظم الناس.
ويضيف لمجلة «هالو» البريطانية، أنه من الناحية التجميلية، كانت لديها ابتسامة ضيقة، وفك سفلي أصغر عندما كانت مراهقة، ما أدى إلى انقلاب أسنانها الأمامية والخلفية بشكل سلبي، وجعل ابتسامتها تظهر صغيرة أو ضيقة ولا تكشف عن الكثير من الأسنان، مقارنة بالابتسامة الهوليوودية النموذجية.
وأشار باتل إلى أن فيكتوريا وضعت قشوراً خزفية على أسنانها العشر العلوية، ومن المحتمل أن تكون فعلت ذلك أيضاً لأسنانها العشر السفلية، لتحسين محاذاة وعرض ولون ابتسامتها، مبيناً أنه لم يتم تصحيح انقلاب أسنانها بالكامل بَعْدُ، لكن تم وضع القشور بطريقة توازن عرض ابتسامتها لتحقق ابتسامة «مستقيمة المظهر»، حتى لو لم تكن الأسنان في وضعٍ مثالي.
تحول أسنان فيكتوريا بيكهام:
يشير الخبراء إلى أنه قبل تغير ابتسامة فيكتوريا، كانت لديها ما تُسمى «العضة العميقة»، التي تتداخل فيها الأسنان العلوية مع السفلية أكثر من المعتاد، إلى جانب أن أسنانها كانت مائلةً إلى الوراء، ما يعني أنها مائلة إلى الداخل.
كما افتقرت فيكتوريا، أيضًا، إلى الممرات الشدقية، التي تعني ظهور ثماني إلى عشر أسنان عندما تبتسم، للحصول على ابتسامة واسعة وجذابة، قبل أن تقوم بإجراء عمليات إصلاحٍ شاملة لابتسامتها.
وفي حال تمت مقارنة ابتسامة فيكتوريا المثالية حالياً، وابتسامتها عندما كانت في فرقة «سبايس غيرلز»، فإن الخبراء يؤكدون أن لديها قشوراً خزفية، وأن أشكال ونسب الأسنان تغيرت تماماً، وكذلك تغيرت عضتها، لذا من المحتمل أنها قامت بتركيب الأسنان العلوية والسفلية.
ويوضح الخبراء أن ما قامت به فيكتوريا لأسنانها هو مفتاح الحفاظ على مظهرها الذي يتحدى الشيخوخة، حيث إنها تمتلك شفة علوية طويلة، تصل من قاعدة الأنف إلى الجزء العلوي من الشفة.
ومع تقدمنا في العمر، تصبح هذه المنطقة أطول، ما قد يجعلنا نبدو أكبر سناً، لكن وجود أسنان أكبر يوفر مزيداً من الدعم للشفاه، لإبقائها تبدو مرتفعة وممتلئة وأكثر شباباً.
وتتمتع فيكتوريا، الآن، بممرات شدق أكثر امتلاءً مع تغير طول الأسنان.
ويحاول بعض الأشخاص تحقيق ذلك من خلال علاج تقويم الأسنان، ولأن أشكال وألوان أسنان فيكتوريا بيكهام قد تغيرت، يمكننا أن نرى أنها قد استخدمت قشوراً؛ لأن ذلك لا يمكن تحقيقه باستخدام تقويم الأسنان والتبييض وحدهما.