هذا ما قالته يسرا ونيللي كريم عن اجتماعهما معاً في كوميديا «روز وليلى»

في تجربة فنية كوميدية مختلفة، تجتمع الفنانتان المصريتان: يسرا ونيللي كريم، معاً، في العمل الكوميدي «روز وليلى»، الذي يعرض حالياً على إحدى المنصات الرقمية، وكتبه البريطاني كريس كول، وعالجته درامياً رضوى شاهين، وأخرجه البريطاني أدريان شيرغولد، ويتألف من 10 حلقات.

تدور أحداث المسلسل، الذي تجتمع فيه يسرا ونيللي كريم للمرة الثانية، بعد اجتماعهما قبل سنوات عدة في مسلسل «سرايا عابدين»، حول شركة خاصة تديرها النساء تسمى «بيور سكيور»، ويشترك معهما في المسلسل هشام عاشور، زوج الفنانة نيللي كريم، الذي يظهر ممثلاً لأول مرة، بجانب مجموعة من الفنانين، منهم: أحمد وفيق، وعارفة عبدالرسول، وتيام قمر، ابن الفنان مصطفى قمر، ورغد الفيصل، وأمل رزق، وحسن أبو الروس.

إيقاع سريع:

تقول الفنانة يسرا، في تصريحات صحافية عن شخصية «ليلى»، التي تقدمها في المسلسل: إن وفاة زوجها دفعتها للعمل لأول مرة، بعد أن تغيرت أحوالها المادية، للتعرف إلى «روز»، التي تقدم شخصيتها الفنانة نيللي كريم، وتضيف: «أدرك أن لكل عمل كوميدي طبيعة تختلف عن أي عمل آخر. ففي هذا المسلسل الشخصيات مكتوبة بطريقة خفيفة الدم، حيث يتميز العمل بحبكته التصاعدية، وإيقاعه السريع، إذ تبدو المشاكل التي تقع فيها (روز)، و(ليلى) عميقة جداً، وعصية على الحل في بعض الأحيان. غير أن الحلول تظهر بشكل سريع، وتنتقل معها الشخصيتان إلى أماكن مختلفة، وتغرقان في متاعب من نوع جديد، دون إطالة، وبشكل عملي وخفيف على قلب المشاهد».

كيمياء بين النجمتين:

توافق نيللي كريم يسرا في ما ذهبت إليه حول حبكة المسلسل، مؤكدة أن تعاملها مع يسرا يشكل قيمة فنية مضافة إلى مشوارها الفني، فتقول: «هناك كيمياء مشتركة تجمعني بيسرا، وأعتقد أن الجمهور بدأ يلمس التكامل والتقاطع والكيمياء في ما بيننا على الشاشة، وهذا يصب في صالح العمل بكل عام».

وعن شخصية «روز»، توضح نيللي: «شخصية (ليلى)، التي تقدمها يسرا هي الأكثر عقلانية. أما (روز)، فهي الأكثر مرحاً ورومانسيةً، وانفتاحاً على الحياة، وهي طموحة أكثر من (ليلى)، فالأخيرة وريثة عائلة ثرية، وهي ميسورة الحال أباً عن جد، لكنها فقدت هذا النعيم؛ فاضطرت للبحث عن عمل. لكن في سياق الأحداث، نجد أن كل واحدة منهما تؤثر في الأخرى، وتشدّ رفيقتها نحو المغامرة والأكشن طوال الوقت، فتقعان معاً في المتاعب مرةً تلو أخرى».

قصة المسلسل:

يتناول المسلسل، الذي تم الانتهاء من تصويره قبل عام من الآن، مجموعة من المواقف والأحداث والحكايات، التي صنفت بـ«الكوميديا السوداء»، كما لا يخلو العمل من مشاهد الأكشن والتشويق والمغامرة. وتؤدي بطلتا المسلسل دور محققتين مستقلتين، يتم التعاقد معهما بهدف كشف عملية احتيال محتملة لأحد المصارف الكبرى، ويقع على عاتقهما كشف هذه العملية، والتخطيط لها.

ومع بدء مهمتهما ونقص خبرتهما، تقع هاتان المحققتان: «روز»، و«ليلى»، في مشاكل عدة، تصل إلى تعريض حياتهما للخطر، وتبدأ أحداث المسلسل بالتشويق، وتتغير اتجاهاته فتبدأ بطلتا العمل محاولة إنقاذ حياتهما.