مجموعة ساعات «بياجيه» الجديدة.. رمز للقوة والصلابة والازدهار

بمناسبة السنة القمرية الجديدة عام 2012، استقبلت «بياجيه» سنة برج التنين مع مجموعة محدودة خاصة من الساعات الاستثنائية.

ومع بداية دورة الأعوام الاثني عشر من جديد؛ تحيي روح الابتكار الجريء والتأنق اللافت والجمال غير المتوقع مرة أخرى؛ لإطلاق مجموعة محدودة خاصة، بمناسبة السنة القمرية، مخصصة لطاقات التنين والفينيق المغناطيسية.

التنين.. رمز للقوة والصلابة والازدهار:

كونه رمزاً للقوة والصلابة والازدهار، يعد التنين من بين أكثر رموز الأبراج الصينية رمزيةً واحتفالاً به. فلا عجب أن تكون «بياجيه» قد ابتكرت 24 طرازاً بمناسبة الاحتفال بذكرى مجموعة السنة القمرية الجديدة لعام 2012، تضمنت أربعة تعقيدات ساعاتية، وثماني ساعات حرفية، وساعتين بغطاء تنتميان إلى المجوهرات الفاخرة. وتلتها كل عام ساعات فردية مصنوعة برقة، معظمها بدرجات لونية خفيفة، تكريماً لصورة العام البرجيّة.

اليوم، تحتفل «بياجيه» ببداية دورة أخرى من اثني عشر عاماً مع مجموعة محدودة جديدة رائعة تكرّم من جديد التنين والفينيق، ويعبر هذان الرمزان الصينيان عن الرجولة والأنوثة، القوة والصلابة، الأمل والانبعاث، والتناغم المطلق والتوازن.

تتضمن المجموعة 10‏ تصاميم جريئة لساعات استثنائية، وقطع من المجوهرات الفاخرة، يضاف إليها زوج من الساعات السوارية اللافتة والحصرية والفاخرة المصنوعة حسب الطلب. وكل ابتكار في المجموعة ينضح بالمشاعر، معبراً بمرح عن رموز الدار، فيما يحتفل أيضاً بمهن فنية حرفية فريدة من نوعها، وبدراية رفيعة بمجال صناعة الساعات.

حِرَف استثنائية:

تتعاون أخصائية المينا البارعة، أنيتا بورشيه، مع «بياجيه» منذ عام 2006، مقدّمة للدار خبرتها الفريدة بابتكار لمسات من المينا المصغر. كانت بورشيه وراء طرز «بياجيه» السنوية بمناسبة السنة القمرية الجديدة، إذ تكتسي اليوم اثنتان من ساعة «Zodiac‏ Altiplano‏» بقطر 38 ملم، أسلوباً حديثاً.

وتتوفر كل واحدة منهما بإصدار محدود (38 قطعة)، ويحمل المينا إما تنيناً أنيقاً باللون الأزرق، أو مزيجاً من الدرجات الحمراء والزهرية والبرتقالية، في إشارة إلى طائر الفينيق، الذي يحلق بين الغيوم، وسماء مرصعة بمزيج رقيق من عرق اللؤلؤ الأبيض والرمادي المنحوت.

ويساهم أسلوب بورشيه البارع للزخرفة بالمينا، ولعبها الخاص بالضوء والظلال والشفافية، في إضفاء الحياة على المشهد، كما أن الحفر بالذهب يبرز حراشف التنين وريش الفينيق، ما يضفي عمقاً وبعداً خاصين.

وتعد صناعة هذه الساعات معقدة في حرفيتها وتأنقها، وتعبّر عن حس بالدهشة والذهول، فالتصميم يتمتع بأسلوب لافت وعالمي، يتعدى الأنماط الكلاسيكية التي تمثلها الرموز الصينية. إنها مجموعة جريئة ومفعمة بالألوان، تحدد اتجاهاً ذا أسلوب جديد.

وتواصل أربع ساعات جديدة من المجوهرات الفاخرة التعبير عن هذا الأسلوب، إذ تتمتع ساعة مجوهرات Altiplano High Jewellery Dragon، بقطر 41 ملم، بطلاء أنيق بطبقات من المينا، يتمم تنيناً محفوراً بالذهب، بارزاً بتفاصيله الرقيقة واللافتة.

ويتميز التنين بعينين من اللكر الأحمر، وكرة نارية من الأوبال الأسود في مخالبه، فيبرز التصميم بأكمله عبر عمل محفور بنمط أشعة الشمس، مزيناً بألماسات على الإطار، والأجزاء الناتئة، التي يرتبط بها السوار، وتعمل الساعة بواسطة نظام الحركة التاريخي (830P) من صنع الدار، الفائق الرقة واليدوي التعبئة والميكانيكي، وتتوفر بثمانية إصدارات‏ ‏محدودة مرقمة.

ونجد، أيضاً، نمط التنين ملتفاً حول ساعة «بياجيه Emperador‏»، التي تتمتع بتوربيون محلق، وتصميم لافت. ويبدو هذا التنين المحفور بالذهب جذّاباً وجريئاً، حيث إنه يلتف بإرهاف حول العلبة، وجوانب الساعة والمينا. وتذكر أحجار الصفير والألماس المرصوفة والمثبتة بشكل متدرج 46.5 ملم، أسلوب «بياجيه» على غرار لقاء متقد بين صناعة الساعات الفاخرة، وصناعة المجوهرات المستلهمة، وهي حقاً عمل ذو جمال لافت، وغير متوقع.

إلى جانب ذلك، تضفي ساعتان من المجوهرات الفاخرة بنمط الفينيق تعبيراً أنثوياً وثميناً. فيكسو ريش رائع مصنوع من ألماسات صغيرة، وبقطع ماركيز ساعة بقطر 32 ملم، على شكل نمط غير متماثل. فيما تزين تفاصيل ذهبية محفورة المينا، وتعزز التصميم الشامل. ويقترن ذلك بحزام ذهبي مع تقنية «Palace‏ Decor‏» التزيينية، وهي من بين تقنيات «بياجيه» للحفر بالذهب الأكثر رونقاً. ويأتي طراز ثانٍ مصنوع من مزيج من الياقوت الأحمر والذهب الأبيض، وكل طراز متوفر بإصدار محدود من ثماني قطع.

إكسسوارات فاخرة ولافتة:

للمرة الأولى، تتضمن المجموعة المحدودة مجوهرات فاخرة، هي: دبوس زينة «Dragon‏» فريد على شكل تنين وخاتم، بالإضافة إلى زوجين من حلق «Phoenix‏» لأعلى الأذن.

وتشكل حجارة ياقوت أحمر عيار 4.02 قراريط من موزمبيق، بقطع الوسادة، القطعة المركزية في خاتم التوقيع، الذي تتممه أحجار إسبينل وسبيسارتيت مرصوفة بشكل متدرج، ومقترنة بألماسات بقطع باجيت وحفر ذهبي. ونجد، أيضاً، جوهرة لافتة أخرى، هي دبوس زينة «Dragon» ملون على شكل تنين، يحيط بثلاثة أحجار رائعة، هي: صفير أزرق، سبيسارتيت، وإسبينل، بقطع مستدير، يعزز مظهر الجوهرة. استغرق إيجاد الزوج المثالي من الأحجار المركزية ذات الدرجات اللونية المتوافقة أكثر من 8 أشهر.

ويشكل، اليوم، الحلق لأعلى الأذن توقيع «بياجيه»، فهو ينضح بميزات الدار الخاصة، مثل: عدم التماثل، والإشعاع، والأساليب المعبرة القوية. ويذكر الحلق لأعلى الأذن بساعتَي المجوهرlت «Phoenix‏»، المصنوعتين من مزيج الألماس والذهب الوردي، أو من الياقوت الأحمر والذهب الأبيض، بينما تتراقص ألماسات بقطع ماركيز، وأخرى إجاصية الشكل ومستديرة صغيرة وسط حفر ذهبي رائع. إنها جواهر مفعمة بالحركة ذات أحجام لافتة، وتألق فريد.

ويأتي سوار «Dragon‏» جريئاً، ومحاطاً بعقيق يماني، وأيضاً معززاً بمزيج من الألماسات بقطع باجيت وماركيز وألماسات صفير - ليرتبط بمينا الساعة، وحجارة كابوشون رائعة من الأوبال الأسود.

كذلك، يأتي سوار «Phoenix‏» محفوراً بالذهب مع حجارة كابوشون بلون تورمالين، ومحاطاً بأحجار ياقوت زهري، وصفير زهري، وإسبينل كوبالت بقطع مستدير وماركيز. ويضيف ريش زهري رائع لمسة نهائية ومفاجئة، وهو قابل للفصل من أجل جوهرة قابلة للتحول.