التغيير ليس أمراً يمكن تقبله لدى الكثيرين، لكن هناك من يتعاطون مع التغيير على أنه شيءٌ سهل، إذ لا يهمهم ما ترميه الحياة في طريقهم من عوائق.
ووفقاً لعلم الأبراج، هناك أبراجٌ مواليدها رائعون بشكلٍ كبير تحت الضغط، ويتماشون مع التغيير، حيث لا يهم ما إذا كانوا يمرون بفترة انفصال، أو ينتقلون إلى مدينة جديدة، أو يتلقون رسالة نصية في اللحظة الأخيرة حول تغيير الخطط، لأنهم قادرون على التعامل مع هذا التغيير.
وهذه السمة لها علاقة بكيفية تفاعل البرج مع مواقف معينة، وكيفية تحركه عبر العالم، حيث إن هناك أبراجاً ثابتة، وأبراجاً قابلة للتغيير، وأبراجاً أساسية. وعادةً، تكون تلك القابلة للتغيير هي الأكثر مرونة، بينما تكون الأبراج الثابتة الأقل قابلية للتغيير، في حين أن الأبراج الأساسية تأخذ صفات قيادية، وربما تشعل التغيير، أو تؤثر فيه.
هنا، نرصد أبراجاً أربعة، تعتبر الأفضل في التعامل مع تقلبات الحياة.
برج الجوزاء (21 مايو - 20 يونيو):
في حين أن الكثيرين يشعرون بتحسن عندما يكون لديهم جدول زمني يمكن التنبؤ به، يحتاج مواليد الجوزاء إلى تغيير الأمور، والبحث عن تجارب جديدة بشكل منتظم، إذ يحبون إضافة القليل من الإثارة إلى حياتهم، سواء عن طريق القيام بمغامرات، أو ترك الوظيفة لمجرد رغبتهم في ذلك. لذا فإن أسلوبهم هذا، يجعلهم جيدين بشكل طبيعي في التعامل مع التغيير.
وكبرج يحكمه عطارد، كوكب التواصل الثرثار، يعرف مواليد الجوزاء أنهم سيكونون قادرين على التحدث للخروج من المواقف الصعبة، كما أنهم ينامون جيدًا، وهم يعلمون أنهم سيكونون قادرين على تكوين اتصالات جديدة أينما ذهبوا، وهم دائمو الاسترخاء، لذلك نادراً ما يفزعون عندما تسوء الحياة.
برج العذراء (23 أغسطس - 22 سبتمبر):
كبرجٍ ترابي قابل للتغيير، إن حياة مواليد هذا البرج منظمة في جميع الأوقات، ما يعني أنهم قادرون على السير مع التدفق، حتى تستقر الأمور مرة أخرى.
ورغم أنهم قد لا يرغبون في الانتقال باللحظة الأخيرة إلى مدينة مختلفة، فإنهم يتمتعون بنسبة 100% بما يلزم لخوض هذه التجربة، ووضع أغراضهم في صناديق، واستئجار شقة جديدة، والوصول إلى هناك، كما أن مواليد برج العذراء جيدون في الوقوف على أقدامهم، وهي سمة تساعدهم على التكيف مع التغيير.
وفي حين أنه من المعروف أنهم يعانون الإفراط في التحليل، إلا أن استعدادهم ينتهي في النهاية إلى العمل لصالحهم.
برج القوس (22 نوفمبر - 21 ديسمبر):
كبرج ناري قابل للتغيير، يتعامل القوس مع التغيير من خلال احتضانه، إذ بدلاً من الجلوس وانتظار أن ينهي الشريك علاقة سيئة، سيرسل نص الانفصال أولاً؛ حتى يتمكن من المضي قدماً في حياته.
ولأن المشتري هو كوكبه الحاكم، فإن برج القوس جيد في اكتشاف الفرص التي على وشك أن تأتي في طريقه، ولهذا السبب يستعد بالفعل للتغيير قبل حدوثه، كما أنه، ونظراً لأنه دائماً يحاول تجربة شيء جديد، فغالباً لن يشعر بالحزن أو التوتر إذا تغيرت حياته اليومية، أي أنه ينظر إلى التغيير باعتباره فرصة لبدء فصل جديد في الحياة.
برج الحوت (19 فبراير - 20 مارس):
لأنه برج مائي قابل للتغيير، من السهل على مواليد الحوت الاسترخاء، وقبول التغيير عندما يأتي في طريقهم، إذ إنهم لا ينزعجون على الإطلاق عندما تسوء الخطط، بل يستمتعون بها في بعض الأحيان، وهذا له علاقة كبيرة بقدرتهم على إعادة صياغة المواقف غير المرغوب فيها، من خلال اليقظة الذهنية.
وإلى جانب ذلك، إن مواليد برج الحوت لديهم معرفة عميقة بأنه بغض النظر عن مقدار التغيير الذي يحدث، فإن كل شيء سينجح في النهاية، وهذا هو السبب وراء متعة السفر مع مواليد برج الحوت، حيث يبقون سعداء ومرتاحين حتى عندما يتأخر القطار، أو تفوت الرحلة.
علاوةً على ذلك، يحكم المشتري، كوكب التوسع والحظ، برج الحوت، لذا إن مواليد الحوت يعلمون أن تغيير الخطط، غالباً، يجلب لهم أشياء أفضل.