يعيش النجم السعودي، عبدالمحسن النمر، نشاطاً فنياً كبيراً، خلال هذه الفترة، إذ ينتظر انطلاق عرض مسلسل «الوعد»، المستوحى من «السيرة الهلالية»، ويتناول قصة «بني هلال»، القبيلة العربية الشهيرة، ونفي فارسها «أبو زيد الهلالي»، ووالدته «خضراء».

تدور أحداث المسلسل في الفترة بين عامَيْ: 1149، و1185 الميلاديين، حيث يحكي العمل قصة اللعب بين القدر المحيط بالمعركة الكبرى بين «أبو زيد»، ووالده «رزق بن نايل»، على مدى سبع ليالٍ، تشكل نقطة التركيز في القصة.

 

 

ويضم المسلسل نجوماً من جميع أنحاء المنطقة بين مواهب متنوعة، إلى جانب النمر، منهم: مهيرة عبدالعزيز، ونضال نجم، وزياد تواتي، ونجلا بن عبدالله، ومريم زعايمي، وأحمد سرور، وخالد نجم، ومحمد الهاشم، وشيلاء سبت.

ويؤدي النمر دور «الزناتي خليفة»، ملك تونس الجبار المولع بحب تونس، فهي حبيبته الأولى وهو من صنعها بيديه، حيث يحكم في وضع حساس، ووقت شائك، وخطر للعدوان، وهو طوال الوقت بملابس الحرب، التي لم يخلعها لتأمين حدود بلاده. ونظراً لحكمته، أصبح الأب الروحي لبلاده، ولابنة مدللة تدعى «سعدى»، يحبها حباً لا يعرف حدوداً.

 

 

فيلم «هجان»:

كذلك، ينتظر النجم السعودي تاريخ الثامن عشر من شهر يناير الحالي، لمعرفة رد فعل الجمهور على حضوره السينمائي في فيلم «هجان»، الذي يصور أجواء ملحمية، ومشاهد ساحرة، وغير معتادة، لصحراء المملكة العربية السعودية، مع موسيقى حماسية، تعكس أجواء سباقات الهجن.

ويعد «هجان» أحدث إنتاجات كل من مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، و«فيلم كلينك»، ومن توزيع فيلم كلينك المستقلة للتوزيع في العالم العربي. وخدمات الإنتاج في المملكة العربية السعودية من قبل «Yellow Camel»، وإنتاج أيضاً محمد حفظي وماجد زهير سمان، ورولا ناصر.

و«هجان»، الذي يقوم ببطولته النمر، من تأليف عمر شامة ومفرج المجفل وأبوبكر شوقي، ويشارك في بطولته إلى جانب النمر، كل من: عمر العطاوي، والشيماء طيب، وعزام النمر، وتولين بربود، وإبراهيم الحساوي، وتدور أحداثه حول «مطر»، وأخيه «غانم»، اللذين يعيشان في صحراء السعودية الشاسعة، حيث يؤدي وقوع حادث مؤسف إلى اتجاه «مطر» لرياضة سباقات الهجن؛ للاحتفاظ بناقته «حفيرة»، وبعدما يستغله المالك القاسي «جاسر»، يصبح على الصبي «مطر» بذل أقصى ما لديه؛ لإنقاذ حياة «حفيرة».

 

 

 

يُخرج الفيلم الكاتب والمخرج النمساوي المصري أبوبكر شوقي، الذي حصل فيلمه الوثائقي القصير «THE COLONY» على جوائز عدة في مهرجانات عالمية، تلاه فيلمه السينمائي الأول «يوم الدين»، الذي عُرض لأول مرة في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي الدولي، حيث ترشح لجائزة السعفة الذهبية، وفاز بجائزة فرانسوا تشاليه.