يوجد كثير من الأشخاص حولنا، ممن يمتصون طاقتنا من خلال التعاطف معهم، ورغم أننا قد نضع حدوداً واضحة مع "مصاصي الطاقة"، فإنه من الشائع بالنسبة لنا أن نختبر «المخلفات العاطفية»، وهي بقايا مشاعر تؤثر فينا سلباً.
ويمكن أن تستمر المشاعر السامة لفترة طويلة بعد ذلك، ما يجعلنا نشعر بالإرهاق والقلق، أو الإصابة بضبابية الدماغ، أو المرض. لذا، عند التعامل مع "مصاصي الطاقة" في العمل أو المنزل، فإنه غالباً يحتاج المتعاطفون إلى وقت للتعافي لاحقاً.
وفي حال كنت ممن يتعاطفون كثيراً مع الآخرين، وتشعرين بأن طاقتك مستنزفة، فتابعي القراءة لمعرفة كيفية علاج المخلفات العاطفية، وإزالة أي أعراض أو مشاعر سلبية، ناتجة عن مواجهة "مصاصي الطاقة".
استمتعي بالتأمل أثناء الاستحمام:
أثناء الاستحمام، قفي تحت تيار الماء، واتركي الماء يغسل كل الطاقة السلبية من ذهنك وجسدك وروحك. اشعري بأن الدش ينظفك، ويجعلك منتعشةً وإيجابيةً ومتجددة.
استخدمي مولدات الأيونات السالبة أو مصابيح الملح:
تنتج هذه الأجهزة أيونات سالبة، تعمل على تنقية الهواء من الغبار والجراثيم وحبوب اللقاح والروائح ودخان السجائر والبكتيريا والفيروسات، كما يُعتقد أنها تزيل السلبية المتبقية في المنزل، أو المكتب، أو أي مكان آخر.
أشعلي شمعة بيضاء:
يؤدي هذا إلى ضبط الحالة المزاجية التأملية، وإزالة الطاقة غير السارة بسرعة من أي مكان محيط، حيث إن اللون الأبيض يحتوي على جميع ألوان الطيف، ويوفر الراحة والهدوء.
رشي ماء الورد أو استخدمي أنواعاً أخرى من العلاج العطري:
رائحة ماء الورد رقيقة وجميلة، وهي فعّالة في إزالة المخلفات العاطفية، وتهدئة القلق، كما يمكنك استنشاق زيت اللافندر أو النعناع، أو وضع زيت عطري في موزع الروائح لنشر الرائحة في الهواء.
ومن المهم أن تبتعدي عن الزيوت الاصطناعية، التي تحتوي على مكونات سامة، واستخدام اللافندر أو النعناع أو العرعر أو المريمية أو اللبان بدلاً من ذلك، وحينها يمكنك الاستمتاع بالرائحة الرائعة، التي تنقي طاقتك والغرفة.
اخرجي إلى الطبيعة:
امشي حافية القدمين في الطبيعة، واستنشقي الزهور، وأمسكي صخرة في يديك، وتنفسي الهواء النقي لعلاج المشاعر السلبية، إذ يمكن لنقاء الطبيعة أن يعيد صفاءك، وحالتك المزاجية.
اطلبي الدعم العاطفي:
إذا شعرت بالطاقة السلبية المتبقية من تفاعل سام، على سبيل المثال من رئيس نرجسي أو زوج ناقد، فقد تحتاجين إلى بعض المساعدة الإضافية لإزالتها، مثل: التحدث عن الموقف مع صديقة، أو معالج يسمح لك بالتعبير عن أي سلبية، أو قلق متبقٍّ وتبديده.