«مهرجان المرموم: فيلم في الصحراء».. قصص ترويها الطبيعة

يسعى «مهرجان المرموم: فيلم في الصحراء» إلى فتح آفاق واسعة أمام صنّاع الأفلام، وتوفير منصّة قادرة على تمكين أصحاب المواهب والمبدعين من عرض أعمالهم وقصصهم أمام الجمهور، ما يسهم في تحقيق رؤية دبي الثقافية.

ويرفع المهرجان، الذي تقام دورته الثالثة في «محمية المرموم الصحراوية»، خلال الفترة ما بين 12 و21 يناير الحالي، شعار «قصص ترويها الطبيعة».

وتحمل الدورة الثالثة من المهرجان برنامجاً ثرياً بالفعاليات والعروض، بهدف تعزيز استدامة صناعة السينما في المنطقة، وتوفير بيئة تجمع المحترفين في صناعة الأفلام، لمشاركة خبراتهم ومعارفهم، وإلهام المواهب الجديدة.

ويتضمن المهرجان عرض أكثر من 70 فيلماً، و30 ورشة عمل، تتناول أساسيات وتقنيات إعداد الممثّل، وطرق حساب تكاليف الأفلام وميزانياتها، والفرق بين النصّ الدرامي والسينمائي، وفنون التصوير والإضاءة والمونتاج والتلوين، وطرق صناعة الأفلام الوثائقية والقصيرة، وأفلام الأطفال، وأهمية الدوبلاج في الأعمال السينمائية العربية والعالمية.

ويحل الفنانون: المخرجة الإماراتية نهلة الفهد، والنجم اللبناني جورج خباز، والمخرج المصري تامر محسن، والمخرج السوداني أمجد أبو العلا، ضيوفاً على المهرجان، مشاركين في الندوات والجلسات الحوارية، حيث يتضمن برنامج المهرجان أكثر من 10 ندوات وجلسات حوارية متنوعة، تشارك فيها نخبة من المتحدّثين والمخرجين والمختصّين بصناعة السينما ونجوم السينما، الذين سيناقشون التحديات التي تواجه العاملين في مجالات «الفن السابع»، ومن بينها التصوير في دبي، وانخراط الفنان العربي في السينما العالمية، وتأثير الذكاء الاصطناعي في السينما العربية والعالمية.

وعلى مدار أيام المهرجان، سيشهد الجمهور مجموعة من الأفلام القصيرة، التي تحمل بصمات عدد من صنّاع الأفلام الإماراتيين والخليجيين والعرب، وسيكون زوار «المرموم» على موعد مع العديد من العروض الموسيقية والتراثية، والمعارض والأعمال الفنية.

كما تخصص «دبي للثقافة» مساحة واسعة، تضيء من خلالها على جماليات التراث الإماراتي وعناصره ومكوّناته، والحرف التقليدية، ما يعكس حرص الهيئة على التعريف بالتراث الإماراتي، وتعزيز حضوره في مختلف الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية، التي تشهدها الإمارة.