في أوقات السرد الإبداعية، وأساليب الحياة المعلن عنها، تسلط حملة «برادا» الإعلانية لربيع وصيف 2024 الضوء على الأولويات الخالدة؛ فالموضة تتعلق بالملابس، في نطاق الحياة، متمثلة في عروض الأزياء الحيوية. هنا، لدينا الكثير لنسرده عن تلك اللحظة العابرة، التي تمتد إلى موسم كامل.
سلسلة من الصور الحقيقية والنقية للفنان ويلي فاندربيري، تتوازن بين أحاسيس الدفء العفوية والشكلية الأنيقة، فتلخص شخصية كل عارض وعارضة، وعددهم 40 شخصاً.
كل امرأة، سواء كانت وجهاً معروفاً أو جديداً، يُقدم إليها الدعم مع إعطائها مساحتها الكافية في صور فريدة، بتسليط الضوء عليها، وعلى ملابسها، بالإضافة إلى معالجة مفاهيم الأنوثة دائمة التغير.
وتعمق هذه الصور الفنية الاختلاف بين مفهومَي الفردي والجماعي، كونها فريدة من نوعها في حدِّ ذاتها، وجزءاً لا يتجزأ من مجموعة أشمل. وتعيد «برادا» تذكيرنا بأن صناعة الموضة تقوم على عمل جماعي.
وأيضاً، تعتبر السينما مسعى جماعياً، وممارسة فردية في الوقت ذاته، والممثلون يتم تقديرهم وتكريمهم لقدراتهم الفطرية والفريدة من نوعها.
واستمراراً لسلسلة ممثلي هوليوود، الذين يمثلون «رجل برادا»، يظهر ثلاثة ممثلين ومبدعين، يحظون بقبول على الصعيد الدولي، هم: هاريس ديكنسون، وكلفين هاريسون جونيور، وتروي سيفان، حيث يتم الاحتفاء بشخصياتهم، لأن الأدوار التي يؤدونها تعكس شخصياتهم الحقيقية، فهم أبطال رواياتهم الخاصة.