أظهرت أميرة ويلز، كيت ميدلتون، تغييراً جذرياً في إطلالاتها خلال عام 2023، فبعدما أصبحت رسمياً زوجة وريث العرش وولي العهد البريطاني، اعتمدت الجينز العصري، وبدلات البنطال، وأطلت بأسلوب أكثر ملكية في فساتينها، لاسيما فستان حفل تتويج والد زوجها الملك تشارلز.
ورغم امتلاكها مجموعة ملابس متزايدة باستمرار، كشفت عن الكثير منها العام الماضي، فإن الشيء الوحيد الذي لم تفعله، هو رفع سعر خزانة ملابسها الملكية.
ووفقاً للعديد من المصادر، التي قامت بحساب التكلفة الإجمالية لقطع الملابس التي أطلت بها الأميرة البالغة من العمر 41 عاماً، لأول مرة في عام 2023، فإن كيت أنفقت ما قدره 72 ألف دولار على الملابس والإكسسوارات الجديدة.
وهذا الرقم يُعد أقل بنحو 47 ألف دولار عن عام 2022، الذي أنفقت فيه قرابة الـ119 ألف دولار على القطع الجديدة، التي أطلت بها، وأضافتها إلى خزانة ملابسها.
وانعكس انخفاض الإنفاق على الملابس، أيضاً، على عدد القطع الجديدة التي ارتدتها، إذ قلت قطعها بفارق 37 قطعة جديدة عن 2022 (باستثناء القطع المخصصة) بشكل عام، لاسيما أنها كررت عدداً من بدلات البنطال، خلال ظهورها في الخريف.
ورغم انخفاض السعر وعدد القطع الجديدة، فقد قامت الأم لثلاثة أطفال بتعزيز ارتباطاتها في العمل الملكي خلال 2023، حيث وجدت في 123 ظهوراً، مقابل 90 فقط عام 2022.
ومع أن كيت ارتدت بالطبع العديد من القطع الباهظة الثمن، منها: فستان سهرة من توقيع مصممة الأزياء البريطانية جيني بيكهام بقيمة 3820 دولاراً، وبدلة تنورة من العلامة التجارية «Erdem» بقيمة 4191 دولاراً، فإنها ارتدت أيضاً عدداً من الملابس ذات الأسعار المعقولة، منها: جينز بلغ سعره 228 دولاراً، وسترات من علامات تجارية شعبية، يقل سعرها عن 100 دولار.
ومع أن تلك المصادر استطاعت جمع قيم إطلالات كيت ميدلتون المختلفة لعام 2023، فإنه لا يمكن أبداً معرفة التكلفة الإجمالية لخزانة ملابسها الجديدة هذا العام، خاصةً أن بعض القطع لا يمكن الوصول إلى سعرها الحقيقي، مثل الفستان الذي ارتدته في حفل تتويج الملك تشارلز، وكان من توقيع «ألكسندر ماكوين»، وفستان باللون الأخضر الزاهي ارتدته في حفل استعراض الراية، وتم تصميمه خصيصاً للأميرة بتكاليف غير معروفة.
ويعتقد البعض أن الانخفاض في تكاليف خزانة ملابس أميرة ويلز، لعام 2023، يُعزى في المقام الأول إلى غياب الجولات الملكية أو الزيارات الخارجية، التي غالباً تضطر فيها إلى أخذ فساتين الحفلات والمجوهرات، إذ لم نرَ الأمير وليام وزوجته كيت يذهبان في زيارة ملكية طويلة، مثل: رحلة الكاريبي عام 2022، أو زيارة بوسطن.
ويشير الخبراء إلى أن الأميرة حاولت، عام 2023، إعادة ارتداء بعض ملابسها بشكل أكبر، مقارنة بعام 2022، إلا أنه لاتزال نسبة قيامها بذلك منخفضة، مقارنة بأفراد العائلة الملكية الآخرين، مثل: ماكسيما ملكة هولندا، والملكة الإسبانية ليتيزيا، وولية عهد الدنمارك الأميرة ماري، اللاتي يركزن بشكل كبير على إعادة تدوير خزائن الملابس الخاصة بهن.