يحيي النجم كاظم الساهر حفلاً غنائياً، مساء السبت 30 ديسمبر الحالي، ضمن فعاليات «مهرجان الشيخ زايد التراثي» في منطقة الوثبة، وهي المرة الأولى التي يغني فيها الساهر في هذا المهرجان.
تأتي هذه المشاركة ضمن الحفلات الجماهيرية، التي تقام في العاصمة الإماراتية أبوظبي، احتفاءً بوداع عام 2023، واستقبال عام 2024.
ويختتم الساهر، بحفله الجماهيري المنتظر، سلسلة حفلاته الناجحة، التي أحياها خلال عام 2023، وشملت مدن: الرياض وجدة ودبي وعمان وبيروت والرباط والقاهرة وأمستردام ودوسلدورف، وانتهاءً بالحفلين الكبيرين، اللذين أحياهما الأسبوع الماضي في «دبي أوبرا».
وعلى أجندة الساهر في العام الجديد، مجموعة حفلات قام بتأجيلها، في مدن: الرياض ومسقط والدوحة وبيروت، ستتضح مواعيدها لاحقاً، وقد تكون بيروت موعداً لحفل «يوم الحب»، منتصف شهر فبراير المقبل، على أن يحيي حفل عيد الفطر السعيد، منتصف شهر أبريل المقبل، في بيروت أو الدوحة.
وسيطرح الساهر ألبومه الغنائي المنتظر، الذي يتعاون فيه مع شركة «بنش مارك» السعودية في أولى تجاربها الإنتاجية، والتي بدورها تعاقدت مع شركة أميركية، تتولى تسويق وتوزيع الألبوم، الذي يضم 13 قصيدة غنائية باللغة العربية الفصحى، ويتوقع أن يصدر الألبوم بالتزامن مع «يوم الحب».
وسيطلق الساهر أولاً قصيدة «يا وفية»، التي قام بتصويرها في مدينة إسطنبول التركية مع مخرج أميركي، تمهيداً لصدور الألبوم، والأغنية من كلمات الشاعر الراحل كريم العراقي، الذي قدم للساهر قصيدتين أخريين ضمن أغاني الألبوم، إحداهما بعنوان «لا تظلميه».
وكتب أشعار القصائد العشرة المتبقية من أغاني الألبوم، كلٌّ من: الشاعر الراحل نزار قباني، وله ثلاث قصائد، إضافة إلى قصيدة من كلمات الساهر نفسه، في ثانية تجاربه في كتابة القصيدة الفصيحة بعد قصيدة «الحياة»، وقصيدتين للشاعرة الفلسطينية المقيمة في دبي دارين شبير، وقصيدة للشاعرة اليمنية جمانة، وقصيدة «أعود إليك» للشاعر الفلسطيني المقيم في أبوظبي خليل عيلبوني، وقصيدة «إن ترحلوا» للشاعر العراقي داوود الغنام، إضافة إلى قصيدة للشاعر العراقي أسعد الغريري، وقد يضيف الساهر قصيدة «عيد ميلادي»، للشاعر السوداني ياسر البيلي، إلى أغنيات الألبوم.
وجميع قصائد الألبوم، الذي من المتوقع أن يحمل عنوان «لا تظلميه»، من ألحان كاظم الساهر، وتولى توزيعها موسيقياً المايسترو اللبناني ميشال فاضل. وكان الساهر قد أطلق، مؤخراً، أغنية «Hold Your Fire» باللغة الإنجليزية، تضامناً مع أهالي قطاع غزة، بهدف إيصال صوت الإنسانية والألم والموت والحرمان، الذي يعانيه سكان قطاع غزة إلى العالم.