«كلاود كيتشن».. كوميديا اجتماعية تجمع هبة الحسين والعنود سعود

تواصل مسلسلات «الست كوم» القصيرة حضورها في الدراما الخليجية، منها مسلسل «كلاود كيتشن»، الذي يجمع النجمتين الشابتين: هبة الحسين، والعنود سعود، في منافسة كوميدية اجتماعية، إذ تتنافس كل منهما في إثبات مهارتها في الطهي.

واللافت في العمل، هو كمية المفارقات الكوميدية، التي تحدث بين «سحاب» (هبة حسين)، و«عبير» (العنود سعود)، حيث تتحول المنافسة بينهما إلى غيرة وعداوة شديدة.

ويعرض المسلسل حكاية «سحاب» و«عبير»، منذ أن كانتا صغيرتين تقطنان الحي ذاته، وهما من العائلات المنتجة في المجتمع، وتعيش الشابتان تنافساً حقيقياً بكل أشكاله، حينما أصبحتا شريكتين في «مطبخ سحاب وعبير».

وتشارك في بطولة العمل، الذي يعرض حالياً على إحدى المنصات الرقمية، إلى جانب هبة الحسين والعنود سعود، مجموعة من الفنانين الشباب المشهورين، أبرزهم: سعيد صالح، وغزلان، ونور حسين، وزياد العمري، وكابتن ريما، وعبدالملك المزيعل، وبدر محسن، ومهند الصالح، وعبدالهادي الشاطري، ومريم عبدالرحمن، وهناء الصومالي، وروان الخالد، وعبير عبدالله، ولورا مالك، وندى حكيم، وبسام العصيمي، والمسلسل من تأليف ورشة الثمامة، وكتابة فاروق الشعيبي ومحمد العمر، وإخراج أحمد عماد.

تقول الفنانة هبة الحسين عن شخصية «سحاب»، التي تقدمها في المسلسل: إن «سحاب» هادئة وطيبة وحنونة، لكنها في الوقت نفسه تجمع التناقضات والتحولات المستمرة طوال أحداث المسلسل، فتارة هي عصبية بعض الشيء، لكنها تضحك بعد لحظات من عصبيتها. وتشير هبة إلى أن المسلسل يعتمد، بالدرجة الأولى، على كوميديا الموقف، وليس على الإفيهات الطريفة.

وتصف العنود سعود شخصية «عبير»، التي تقدمها في المسلسل، بـ"اللطيفة، وسريعة الغضب"، وتشرح: «(عبير)، و(سحاب)، صديقتان منذ الطفولة، نشأتا معاً، ولديهما أشياء كثيرة مشتركة بخلاف الصداقة والعشرة، وبدأتا المنافسات حيث تريد كل منهما أن تكون أفضل من الأخرى، إلى أن تقررا إقامة مشروع عبارة عن مطبخ مشترك، وهنا تكبر المنافسة، وتزيد التحديات».

ويحمل مسلسل «كلاود كيتشن» رسالة عميقة حول أهمية دعم الأسر المنتجة، التي تعتمد في مصدر رزقها على ما تنتجه من وجبات تبيعها لتدبر مصروفات يومها، وهي فكرة جديدة يتم التطرق إليها، للمرة الأولى، في الدراما العربية، وتم اختيار الطابع الكوميدي للمسلسل، لتسهيل وصول الفكرة إلى الجمهور، والتفاعل معها.

ولهذا السبب، تم اختيار ديكورات وألوان مبهرة، تغري المشاهد، وتتلاءم مع شخصية بطلتَي العمل، اللتين تعدان من عمر معظم مشاهدي المسلسلات (فئة الشباب).