لهذه الأسباب.. يقل عدد أصدقائك كلما تقدمت في السن

كلما تقدمنا في السن؛ أدركنا أن عدد أصدقائنا يقل، ففي حين كانوا كثراً في مرحلتَي المدرسة والجامعة، قد يصبح عددهم لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة، في مرحلة العمل، وما بعدها، حيث نشعر بأننا أقل اجتماعيةً من ذي قبل، وأقل اختلاطاً بمن كنا نعتبرهم أصدقاء على المدى البعيد.

وفي الواقع، يعاني العديد من البالغين هذا الشيء، وهو أمرٌ طبيعي، تقف وراءه أسباب عدة، نرصدها هنا.

وجود الكثير من الأصدقاء ليس من أولوياتك:

عندما تكونين في سن المراهقة، فإنك تشعرين بالتباهي كلما زاد عدد أصدقائك. لكن بعد التقدم في السن، تتغير الأولويات، وتصبح الجودة أهم من العدد.

لذا، من المحتمل أن تبقي على اتصال مع 2-3 أصدقاء فقط، لكن كل لقاء يصبح أكثر حميمية؛ لأن علاقتكما قريبة بالفعل، وستستمتعين بمحادثات أعمق، وليس مجرد القيام بمحادثات قصيرة.

تجنب دراما الصداقة:

غالباً، تتلون علاقات الصداقة بالدراما والمعارك التي لا تفيد، لذا عندما تصبحين بالغة تشعرين بأنه لا وقت لديك للانخراط في دراما أو مشاكل غير مهمة، لذلك تختارين الابتعاد عن الأصدقاء السامّين، والمجموعات التي غالباً تكون ذات أجواء لا تناسبك، وتتقربين من الأصدقاء الذين تتوافقين معهم.

لا مشكلة في الوحدة:

يميل الكثيرون منا، مع تقدمهم في السن، إلى البقاء بمفردهم، بدلاً من البقاء مع أصدقاء يجعلونهم غير مرتاحين، لذا ترتاحين في الذهاب إلى المركز التجاري أو تناول الطعام أو شرب القهوة بمفردك، حيث إنه لم يعد من الضروري أن تكوني في مجموعات للتنزه بالمركز التجاري أو خلال الإجازة.

تغير الكثير من أصدقائك كأشخاص بالغين:

لا شك في أن الكثير من طباعنا وآرائنا واهتماماتنا تتغير كثيراً مع تقدمنا في العمر، وغالباً نسمع عن أصدقاء يبتعدون عن بعضهم بسبب تغير اهتماماتهم، سواء لأنهم يركزون أكثر على شركائهم وأطفالهم، أو أصبحوا أقرب إلى الأصدقاء الآخرين، أو أنك تفضلين قضاء الليالي في المنزل، بينما يفضلون هم قضاء السهرات في الخارج، ومهما كانت الأسباب، فإن علاقة الصداقة هذه تتلاشى.

أصبحت مشغولةً:

عندما كنت في المدرسة أو الكلية، كان لديك متسع من الوقت للتواصل الاجتماعي، لكن بمجرد أن تبدئي العمل، تصبحين أكثر انشغالًا، لاسيما إذا كنت متزوجة ولديك أطفال، وستكونين أكثر كسلًا؛ إذا قابلت أصدقاء لمجرد إجراء محادثة صغيرة.