المرأة القوية لديها قصتها الخاصة، وليس لديها وقت لخداع العلاقات، إذ إنها مهندسة قصص الحب الخاصة بها، ولديها أسلوبها في إدارتها، وهذا يعني أنَّ لديها أشياء محرمة لا تقبلها إطلاقاً في العلاقة، ولا تسمح بها، نرصد هنا بعضها:
عدم الاحترام:
احترام الذات هو القوة العظمى المطلقة للمرأة القوية، ولهذا السبب لن تتسامح أبداً مع عدم الاحترام، فهي تعرف قيمتها، بغض النظر عن كيفية نظر الآخرين إليها. وعندما تواجه امرأة قوية عدم احترام، فإنها غالباً تختار إزالة نفسها من الموقف، بدلاً من التسامح معه.
قلة الطموح:
المرأة القوية لا تتسامح مع نقص الطموح لدى شريكها، لأنها تبني إمبراطورية، ولا تدير مؤسسة خيرية لمن يفتقرون إلى الإلهام على الدوام، إنها تسعى وراء شريك يرى الحياة مغامرة كبرى، وليست حلقة مفرغة رتيبة تسير على وتيرة اللامبالاة.
أي أن المرأة القوية هي نقطة جذب للطموحات والنمو، وتتوقع من شريكها أن يجلب ذلك إلى الطاولة.
الكذب والغموض:
لا يوجد شيء تقدره المرأة القوية أكثر من الصدق في العلاقة، لأنها تدرك أهمية الصدق في الحفاظ على الثقة والانسجام في تلك العلاقة. ومهما كانت الحقيقة مرة، فإن المرأة القوية تفضل معرفتها على أن يقول لها الآخرون الكثير من الكذب، لذا عندما تواجه عدم الأمانة، فإنها لن تتردد في معالجة المشكلة بشكل مباشر.
التلاعب العاطفي:
التلاعب العاطفي، هو السم الصامت الذي يعيث فساداً في أي علاقة، وفيه يستخدم الشخص أساليب خادعة للسيطرة على مشاعر شخص آخر؛ لتحقيق مكاسب خاصة به. ويؤدي التلاعب العاطفي إلى تآكل أساس الثقة بالعلاقة، لذا عندما يستخدم أحد الشركاء أساليب التلاعب باستمرار للسيطرة على مشاعر الطرف الآخر أو التأثير فيها، فإن ذلك يقوض الثقة التي تعتبر ضرورية للتواصل الصحي، إضافةً إلى أنه يلحق ضرراً دائماً بالسلامة العاطفية للشخص الذي يتم التلاعب به.
ونظراً لذلك، فإن المرأة القوية تتفهم الآثار الضارة للتلاعب العاطفي، وتدرك علاماتها الدقيقة، ولن تتردد في الإشارة إليها عندما تراها.
عدم التوفر العاطفي:
من الصعب للغاية أن تكون في علاقة مع شخص غير متاح عاطفياً، وتتوق المرأة القوية إلى علاقة عاطفية عميقة مع شريكها، إذ إنها لا تبحث فقط عن شخص تشاركه حياتها، بل تبحث عن شخصٍ يشاركها مخاوفها وأحلامها وضحكتها ودموعها.
وهي تقدر تلك المحادثات من القلب إلى القلب، وتلك اللحظات الهادئة من التفاهم المشترك، وذلك العناق المريح عندما لا تكون الكلمات كافية.
ويمكن للشريك غير المتوفر عاطفياً أن يتركها تشعر بالوحدة وبأنها غير محبوبة، حتى عندما يكون جالساً بجوارها مباشرةً، وهذا شيء لن تتحمله أبداً.