تُعلن دار ستيلا مكارتني، الرائدة في مجال الموضة والأزياء الراقية الواعية، عن الوفد الذي سيمثلها في مؤتمر «كوب 28»، إضافة إلى معرض الابتكار المستدام، الذي سيُقام ضمن فعالياته، ويحمل عنوان «سوق ستيلا مكارتني للاستدامة.. منصّة لابتكار حلول تخدم المستقبل»، من 30 نوفمبر وحتى 12 ديسمبر. وستمثل «ستيلا مكارتني»، وفريقها، قطاع الموضة، وسيشاركان في محادثات طوال فترة مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب 28).

ومن القرارات والالتزامات الجديدة، التي ستُعلن عنها «ستيلا مكارتني»:
- إصدار تقرير الأثر لعام 2023، الذي يوضّح مجموعة واسعة من الإنجازات، التي تم تحقيقها في عام 2022.
- تأكيد الالتزامات السابقة بدعم الابتكار، والحد من استخدام الوقود الأحفوري عبر المواد والعمليات، طوال عملية إنتاج جميع منتجات «ستيلا مكارتني»، وبيعها، وحتى نهاية حياة المنتج.
- شراكات استراتيجية مع «Mango Materials»، و«Air Carbon»، لابتكار مواد جديدة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
- إطلاق حملة ابتكار جديدة، بالتعاون مع «PETA»، للتأكيد على ضرورة إيجاد مواد مبتكرة، بديلة للجلود، والفراء، والريش.

وفد «ستيلا»:

يركّز وفد «ستيلا» على ثلاثة أهداف رئيسية، هي: الدعوة إلى إحداث تغييرات في السياسات والقوانين؛ بهدف تشجيع وتحفيز الشركات التي تراعي الاستدامة على الاستمرار في جهودها، وخفض انبعاثات الكربون في قطاع صناعة الأزياء؛ ومواصلة جهود «ستيلا» طويلة الأمد في الدفاع عن حقوق الإنسان والحيوان، وضمان سلامتهما؛ بالإضافة إلى بناء تحالف عالمي من قادة الحكومات، ورواد الأعمال؛ لدعم وتسريع الاستثمار في مجموعة واسعة من الابتكارات، على مستوى المواد والعمليات.
وبينما تُقدَّر مساهمة صناعة الملابس بنحو 8% من إجمالي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري عالمياً، إلا أن التحدي الأكبر يكمن في استمرار نمو هذه الصناعة، في ظل الزيادة السكانية، وتغيّر أنماط الاستهلاك. لذا، تقع مسؤولية تسريع وتيرة خفض البصمة الكربونية للصناعة على عاتق العلامات التجارية للملابس، من خلال التعاون مع الحكومات، والقطاع الخاص.

«سوق ستيلا مكارتني للاستدامة.. منصة لابتكار حلول تخدم المستقبل»:
تستضيف «ستيلا مكارتني» معرضًا رائدًا، ضمن فعاليات مؤتمر «كوب 28»، يُلقي بالضوء على مستقبل الابتكار في مجال المواد؛ بهدف إلهام وتثقيف الناس حول مستقبل التقنيات الحديثة والواعدة، التي ستصبح في متناول اليد قريبًا. 
ويستضيف المعرض أكثر من 15 رائداً في هذا المجال، إلى جانب ابتكارات مهمة في مجال الزراعة التجديدية، والبدائل الحيوية والنباتية للبلاستيك، وجلود وفراء الحيوانات، والألياف التقليدية، ومن أبرزها بديل جلد الحيوان المستخلص من العنب، بالتعاون مع «Veuve Clicquot»، وكذلك الكشف لأول مرة عن الملابس المصنوعة من البوليستر المُعاد تدويره بيولوجياً، والقابل لإعادة التدوير إلى ما لا نهاية من قِبَل شركة «Protein Evolutions».
تم إطلاق مفهوم «سوق الاستدامة» في عرض أزياء «ستيلا مكارتني» لموسم صيف 2024، خلال فعاليات أسبوع الموضة بباريس، ومن المقرّر أن يستمر تطوير هذا المعرض التجريبي وجولاته خلال العام المقبل. وسيتم إثراء التجربة، عبر استضافة مجموعة من المتحدثين، وإقامة ورش عمل سيديرها رواد الجيل القادم.

التزام متجدد بزيادة وتيرة الابتكار وتقليل الأثر البيئي:
ستواصل «ستيلا مكارتني»، إلى جانب الدعوة والتعاون مع شركائها، لتحويل صناعة الأزياء إلى قطاع ذي أثر بيئي قليل، دَوْرها كرائدة تدعم طموحات الاستدامة، بما في ذلك تحقيق هدف خفض صافي الانبعاثات الكربونية إلى الصفر، بحلول عام 2040. ويشمل ذلك خفض الانبعاثات في سلسلة التوريد بنسبة 46.2%، بحلول عام 2030، وتطوير مشاريع تدعم شركاء سلسلة التوريد والمبتكرين والمجتمعات العالمية في جهودها للتأقلم مع تغير المناخ.

تواصل العلامة التجارية ابتكار الحلول، وإيجاد أدوات تنتج الكربون بنسبة منخفضة، والاستثمار في مشاريع الزراعة التجديدية القائمة على الطبيعة ذات الفوائد الكربونية، التي تساهم في استعادة وحماية النظم الإيكولوجية الطبيعية، وتعزيز سبل العيش للمجتمعات المحلية. ويشمل ذلك الشراكة المستمرة مع برنامج «SOKTAS» الزراعي التجديدي في تركيا، بالتعاون مع مجموعة «LVMH»، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا (UNECE).