اشتعل التنافس بين الأصوات الشعرية الموهوبة، التي تتسابق للظفر بلقب «بيرق الشعر»، في الحلقة المباشرة الثالثة من برنامج «شاعر المليون»، الذي يبث من مسرح شاطئ الراحة في أبوظبي، ويقدمه على قناتَيْ: «أبوظبي»، و«بينونة»، الإعلاميان: سعود الكعبي، وميثا صباح، بحضور «شاعر الوطن» علي الخوار.
وأعلنت لجنة التحكيم، المكونة من: الدكتور سلطان العميمي، والدكتور غسان الحسن، وحمد السعيد، تأهل المتسابقين: عمر اللهيميد (الإمارات)، بنتيجة 48 درجة من 50، وفيصل دخيل الله الكسر العتيبي (السعودية)، بنتيجة 47 درجة من 50، للمرحلة المقبلة من المسابقة. فيما نال سلطان محمد المعمري 45 درجة، ومحمد عايض العزيزي المطيري 45 درجة، وحذيفة الهذالين 43 درجة، ونواف الجعيب 43 درجة، وينتظر تأهل واحد منهم عبر تصويت الجمهور من خلال تطبيق «شاعر المليون»، خلال هذا الأسبوع.
وتأهل الشاعر صلاح بن ضاحي الحربي (السعودية) بتصويت الجمهور في الحلقة الثانية، وحصل على 74% من الأصوات، لينضم إلى المتأهلين بقرار لجنة التحكيم في الحلقة الماضية فهد الدبداب المطيري (الكويت)، وعمر بن هذال (السعودية).
لوحة فنية:
واستهلت الحلقة بلوحة موسيقية «ميدلي»، بعنوان: «رحلة من الذكريات»، شكلتها مجموعة من الأغنيات الوطنية التي أداها الأطفال، احتفاء بعيد الاتحاد الـ52 لدولة الإمارات، وأشرف على تنفيذ اللوحة الفنان فايز السعيد، وشارك نجوم الأمسية في اللوحة بإلقاء مقاطع وطنية تفخر بدولة الإمارات، وتحتفي بمسيرتها ومكانتها بين الدول.
خصيصة الصورة الشعرية:
وخلال مجريات الحلقة، تعرف جمهور البرنامج على «الصورة الشعرية»، بوصفها من أركان الشعر، وذلك من خلال حديث الشعراء المشاركين في الأمسية عنها، إذ يتم التعرف في كل حلقة على إحدى خصائص الشعر، وما تعنيه للمتسابقين، وكانت الحلقتان الأوليان شهدتا تناول الشعراء خصيصتَي: «الخيال»، و«الصوت».
وشارك في الأمسية الشعراء: حذيفة الهذالين (فلسطين)، وسلطان محمد المعمري (سلطنة عمان)، وعمر اللهيميد (الإمارات)، وفيصل دخيل الله الكسر العتيبي (السعودية)، ومحمد عايض العزيزي المطيري (السعودية)، ونواف الجعيب (الكويت).
قصيدة زايد:
وضمن فقرته الأسبوعية، التي يسلط من خلالها الضوء على نجوم الشعر في الوطن العربي، استضاف الإعلامي فيصل العدواني، خلال الأمسية، الشاعر الإماراتي علي الخوار الملقب بـ«شاعر الوطن»، والذي قال إن أبوظبي تمثل «عاصمة الشعر»، ووصفها بأنها قصيدة كتبها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كما وجه رسالة إلى الشعراء المشاركين في البرنامج، بقوله: «مادمتم وصلتم إلى هذا المسرح؛ فكلكم فائزون ونجوم»، كما تحدث الخوار عن الشعر بين الماضي والحاضر، مؤكداً أن في الماضي كانت الرقابة أكبر على نشر الشعر بناء على معايير الجودة، كما ألقى الخوار قصائد وطنية وعاطفية نالت استحسان الحضور وأعضاء اللجنة.