أفلام لعشاق التصميم.. ننصح بمشاهدتها في نهاية الأسبوع

كثيراً ما نجد أنفسنا عالقين في منازلنا، دون أن تكون لدينا مشاريع مسائية، ما يجعلنا نبحث عن أفلام وبرامج مسلية تكون أنيستنا في تلك الليلة، لاسيما أنه في هذه الأيام بات يمكنك مشاهدة كل شيء بدءاً من الإصدارات الجديدة من الأفلام الروائية، إلى الأفلام الوثائقية، والبرامج التلفزيونية، والأفلام الكلاسيكية، مباشرة من غرفة المعيشة الخاصة بك.

ومع وجود العديد من الأفلام، التي تعرض تصميمات داخلية جذابة مثل قصصها، قد يكون من الصعب تضييق المجال، لكننا هنا اخترنا ستة اقتراحات مفضلة لعشاق التصميم.

«إيما»:

فيلم درامي كوميدي، مقتبس من رواية جين أوستن الساخرة، التي تحمل الاسم نفسه، ويقدم هذا الفيلم الذي صدر عام 2020، وليمةً بصريةً رائعة للعينين، من الريش والزهور والفساتين، ومنازل العزبة الإنجليزية، وديكورات القرن التاسع عشر الرائعة، إذ يتناول العمل قصة إيما وددهاوس، التي تعيش في عالمٍ يسوده الخمول في القرن التاسع عشر، وبينما تعاني الملل والفوارق الاجتماعية المسيطرة على المدينة، تجد نفسها في مغامرة للبحث عن الحب.

«النمر الأسود»:

هذا الفيلم، الصادر عام 2018، هو مغامرة مليئة بالحركة تمتد حول العالم، مستوحاة من قصة مارفل الهزلية المحبوبة، لكن الأزياء المعقدة بشكل مذهل والهندسة المعمارية والتكنولوجيا الجذابة في «واكاندا»، هي التي تقدم إثارة فائقة حقاً.

ومع الإلهام المتنوع، مثل: الزي الأفريقي التقليدي، وإيف سان لوران، والماتريكس، فليس من المستغرب أن يفوز الفيلم بجائزة "الأوسكار" عن الأزياء وتصميم الإنتاج، ما يثبت أن بعض الأعمال المثيرة الأكثر ميلاً إلى المغامرة في السينما الحديثة، يمكن القيام بها باستخدام ماكينة الخياطة، والكثير من الخيال.

«التاج»:

هذا المسلسل مليءٌ بأسلوب القصر، وأزياء العائلة الملكية البريطانية، كما أن قصر باكنغهام وديكوراته توفر الإلهام بشكل كبير لمحبي التصميم، والاستمتاع بلوحةٍ بصريةٍ متكاملة.

«هيرو»:

لا يوجد نقص في الملاحم التاريخية التي «تخطف الأنفاس من حيث النطاق»، لكن الفيلم الذي أخرجه زانغ ييمو يرتقي بالأشياء إلى مستويات أعلى، حيث يجمع بين مشاهد القتال الديناميكي الهوائي (أحد المشاهد البارزة يضع مقاتلتين في الغابة وسط عاصفة ثلجية من أوراق الشجر الصفراء، التي تتحول إلى اللون الأحمر الدموي عند الخاتمة). لقطات شاملة للجيوش المزدحمة، والأيقونات الصينية المورقة، تم تصويرها في لوحات ألوان تتغير مع تقدم الفيلم، منها: الرمادي، والقرمزي، والأزرق، والأخضر، حيث يشير كل منها إلى تغير في السرد.