عندما يتعلق الأمر بالمجوهرات، فإن هناك العديد من القطع الخالدة، التي لا يمكن نسيانها؛ لأن مصممها عرف بالضبط ما يحتاجه الأمر؛ لتصميم قطعةٍ راقيةٍ فيها الكثير من الفخامة التي لا تُمل.
ومن خلال إضفاء تلميحاتٍ وعناصر تراثية، وإدخال الكثير من الإشارات الرمزية، التي تحكي قصة وطنهن، فإن هناك العديدات من المصممات الإماراتيات، اللاتي تمكنَّ من إبداع قطع تدعم فكرة فخرهن بالإمارات، ما جعل مجوهراتهن تحظى بمكانةٍ لا مثيل لها.
وبمناسبة عيد الاتحاد الـ52، نرصد لكِ بعض العلامات التجارية الإماراتية، المميزة في مجال تصميم المجوهرات الراقية.
صنعا آل مكتوم للمجوهرات الراقية:
تأسست هذه العلامة التجارية للمجوهرات على يد الشيخة صنعا آل مكتوم، عام 2020، عندما كان عمرها 21 عاماً فقط، وسارت بذلك على خطى جدتها ووالدتها.
وتقوم فكرة مجوهراتها على تمكين المرأة، فهي رمز للأناقة والهوية، مع الاهتمام بالمبادئ الأخلاقية، حيث أرادت الشيخة صنعا التأكد من أن قيمها الخاصة تظهر في مجوهراتها، لذلك ركزت على التصميم، ومصدر الإنتاج، لتضمن أن جميع المجوهرات التي تستخدمها خالية من الصراعات.
واستوحت الشيخة صنعا مجوهراتها الأولى، التي تحمل عنوان "My Treasure" من جدتها الراحلة، التي كانت من أولى الإماراتيات المتعلمات، بينما تضمنت المجموعات اللاحقة أسلوب الآرت ديكو في عشرينات القرن الماضي، والقوة العلاجية للبلورات.
مجوهرات سافولينا:
تأسست هذه العلامة على يد حصة الشعفار؛ تكريماً لمدينتها دبي، وتراثها العريق، إذ استلهمت منها إبداعها، المتمثل في العديد من القطع، ومنها: قلائد العملات المعدنية، وأقراط السوليتير الماركيز.
وأدخلت على كل تلك القطع أيضاً روحها الشابة، وتركت بصمتها الجريئة في الفضاء المعاصر، حيث عرضت من خلال علامتها التجارية فن الطبقات الحديثة مع لمسة تقليدية، إذ يمكنكِ الاختيار من بين أساور الأذن الجريئة، والخواتم الهندسية، وحتى الأقراط العنكبوتية.
عائشة بكر:
تشتهر هذه العلامة التجارية، التي تأسست على يد خبيرة المجوهرات الشهيرة عائشة بكر، بقطعها الانتقائية الرائعة، المستوحاة من ثقافة الفن الشعبي، إذ صُممت كل قطعة للمرأة العصرية، لتكون قادرة على ارتدائها نهاراً وليلاً. كما تم صنع كل مجموعة من مجموعات هذه المجوهرات باستخدام عدد كبير من الأحجار الكريمة، بما في ذلك: الياقوت، والكوارتز، وغيرهما.
قافلة:
تأسست هذه العلامة التجارية على يد حمد بن شيبان وعبدالله بالجافلة، وتعكس تصاميمها الخالدة التقنيات القديمة التي تجمع بين الماضي والمستقبل، من خلال جلب الزخارف التقليدية، وعناصر الحنين، والميزات التاريخية الأخرى. وتشتهر هذه العلامة التجارية بإنتاج مجموعات محدودة من القطع لإبقائها حصرية ومتميزة وفريدةً.
مجوهرات إم كيه إس:
تكريماً للتاريخ الغني لدولة الإمارات العربية المتحدة، عملت الشيخة مريم بنت خليفة بن سيف آل نهيان على تأسيس هذه العلامة التجارية، إذ أرادت أن تكون مجوهرات «إم كيه إس» قادرة على رواية القصص والمشاعر والإنسانية والحرفية، حيث تحكي كل مجموعة قصة وتنبض بالحياة عندما تجتمع جميع القطع معاً. وقد اشتهرت هذه العلامة التجارية بتعاونها مع العديد من الفنانين الموهوبين، لتشجيع الابتكار، وتسليط الضوء على كل ما هو جديد.
مجوهرات شمسة العبار:
لإضفاء المزيد من الذوق، وإبراز تراث ألف عام، تم تصميم هذه المجوهرات باستخدام الطباعة العربية مع عناصر فنية مختلفة.
وتتميز المجوهرات بقطع هندسية جريئة، جعلتها تكتسب شعبية سريعة في دولة الإمارات العربية المتحدة، بينما اكتسبت شهرة عالمية حيث يتم تصنيع كل مجموعة مع الاهتمام التام بالتفاصيل.
نورة شوقي:
بعد تأهلها كخريجة معتمدة بمجال الألماس في معهد الأحجار الكريمة الأميركي، أطلقت نورة شوقي علامتها التجارية للمجوهرات التي تحمل اسمها. وقد ساعدها أسلوبها المميز المتطور والأنثوي على تقديم تصميمات نظيفة وحرفية رائعة، كما ساعدها حبها للسفر على إضافة التأثير البصري القوي لمجوهراتها. وقد صُنعت مجموعاتها، في المقام الأول، في دبي على يد حرفيين ماهرين، وباستخدام الذهب والألماس والأحجار الكريمة، فصممت قطعاً نابضة بالحياة، مستوحاة من كل مكانٍ زارته.