شهدت أحداث الحلقة الثانية المباشرة، من برنامج «شاعر المليون»، منافسة شديدة بين الشعراء المشاركين من جهة، وترقب لمعرفة المتأهل بتصويت الجمهور من الحلقة السابقة، حيث تأهل الشاعر ناوي العنزي من المملكة العربية السعودية، وحصل على نسبة تصويت بلغت 68%.
فيما أعلنت لجنة التحكيم، المكونة من: الدكتور سلطان العميمي، والدكتور غسان الحسن، وحمد السعيد، خلال الحلقة، التي بُثت على قناتَيْ: «أبوظبي»، و«بينونة»، وقدمها الإعلاميان: سعود الكعبي، وميثاء صباح، عن تأهل المتسابقَيْن: فهد الدبداب المطيري من دولة الكويت بنتيجة 48 درجة، وعمر بن هذال من المملكة العربية السعودية بنتيجة 47 درجة، للمرحلة المقبلة من المسابقة، فيما جاءت درجات بقية المتسابقين متقاربة، بانتظار تأهل أحدهم من خلال تصويت الجمهور عبر تطبيق «شاعر المليون»، خلال هذا الأسبوع؛ ليكتمل عقد المتأهلين الثلاثة.
وحصل الشعراء: عبدالله ميران الكوح على 46 درجة، وصلاح بن ضاحي الحربي على 45 درجة، ووعد عبدالله طحان على 44 درجة، وجابر نشيرا المري على 42 درجة.
وتناول الشعراء المتنافسون، في الحلقة التي حضرها الشيخ محمد بن خليفة بن سلطان بن شخبوط آل نهيان، خصيصة «الصوت» ضمن خصائص الشعر، التي يتم التعرف في كل حلقة على إحداها وما تعنيه للمتسابقين، وكانت الحلقة الأولى شهدت تناول الشعراء خصيصة «الخيال» في الشعر.
وتنافس في الأمسية كلٌّ من: جابر نشيرا المري من قطر، وصلاح بن ضاحي الحربي من السعودية، وعبدالله ميران الكوح من بريطانيا، وعمر بن هذال من السعودية، وفهد الدبداب المطيري من الكويت، ووعد عبدالله طحان من سوريا.
نجوم الشعر العربي:
كما شهدت الأمسية الجماهيرية تقديم الشاعر والإعلامي فيصل العدواني فقرة، تسلط الضوء على نجوم الشعر في الوطن العربي، وستكون ضمن خريطة البرنامج أسبوعياً. واستضاف في الفقرة الحوارية الأولى الشاعر حامد زيد، الذي تحدث عن النجاح الكبير لـ«مهرجان أبوظبي للشعر»، وأوضح أن تزامن تصفيات «شاعر المليون» مع المهرجان جمعت بين أكثر من ألف شاعر بخبرات مختلفة تحت قبة واحدة، ما أتاح تبادلاً للخبرات، والاستفادة المتبادلة بينهم عبر النقاشات والاستشارات.
كما تحدث عن مصادر الإلهام عند الشاعر، وأنها لا تقتصر فقط على «المحبوبة»، بل يمكن أن تكون المواقف والصفات الحميدة، كما يلهم القادة الأفذاذ الشعراء لمدحهم، مثل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إذ ألقى الشاعر حامد زيد قصيدة في مدح سموه، مطلعها «عد الجراح اللي على جاله عدود».
وعن الفرق بين الموسمَيْن الأول والحادي عشر من برنامج «شاعر المليون»، قال حامد زيد إن البرنامج، الآن، لا يخرج شاعراً مشهوراً بل يخرج نجماً، وهو ما كان الشعراء يفتقدونه من قبل، فقد كانوا بحاجة إلى برنامج بهذا الحجم، وختم زيد الفقرة بقصيدة غزلية، تفاعل معها الحضور.
آلية التنافس.. والدرجات:
يذكر أن مرحلة الـ«48»، من «شاعر المليون»، تضم ثماني أمسيات يتنافس في كل أمسية ستة متسابقين يتأهل منهم للمرحلة التالية شاعر أو اثنان بقرار لجنة التحكيم، ويصوت الجمهور لشاعره المفضل من بقية المتنافسين، وفي النهاية يتأهل 24 شاعراً للمرحلة التي تليها، وتضم أربع أمسيات، ويتنافس ستة شعراء في كل أمسية، ويتأهل منهم ثلاثة للمرحلة التالية، منهم شاعر أو اثنان بقرار لجنة التحكيم والبقية بتصويت الجمهور، لينتقل 12 شاعراً إلى المرحلة التي بعدها، ويتنافس فيها الشعراء خلال أمسيتين بالآلية السابقة نفسها ليتأهل ستة شعراء إلى المرحلة الرابعة التي يتنافس فيها الشعراء من دون استبعاد أي متسابق، وتكون فيها درجات الشعراء محسوبة من 60 درجة للجنة (30 منها في الأمسية الأولى، ومثلها في الأمسية النهائية)، و40 درجة من الجمهور. أما في الأمسية الختامية، فيتنافس الشعراء الستة للفوز باللقب، ويتم فيها حساب الدرجات لتحديد المراكز من السادس إلى الأول.
ويحصل الفائز السادس على جائزة 600 ألف درهم، وصاحب المركز الخامس على مليون درهم، وصاحب المركز الرابع على مليونَيْ درهم، وثلاثة ملايين درهم للمركز الثالث، وللمركز الثاني أربعة ملايين درهم، فيما تبلغ جائزة الفائز بالمركز الأول خمسة ملايين درهم، ويتوج بـ«بيرق الشعر»، ولقب «شاعر المليون».