52 عاماً على قيام اتحادنا، بجهود بذلها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والمؤسسون الأوائل، الذين قدموا وضحوا لبناء النموذج الإماراتي، صاحب التجربة التنموية الاستثنائية، والدبلوماسية الفاعلة إقليمياً ودولياً؛ لتعزيز فرص إحلال الاستقرار والسلام، والرائد في إعلاء قيم التسامح والتعايش والانفتاح على المجتمعات، والمتصدر مؤشرات التنافسية العالمية في مختلف القطاعات.
انطلاقة تنموية كبرى، في عام اتحادي جديد، نعلي فيها البنيان، ونعزز فيها مكتسباتنا، ونوثق روابطنا، في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يقود مسيرتنا نحو المستقبل، وفق رؤية تستند إلى تمكين أبناء الوطن، وتوظف موارد وإمكانات الدولة على أفضل وجه.
مسيرة عنوانها العمل والمثابرة والإنجاز والتنافس؛ لتوفير أفضل حياة لشعب الاتحاد، وتحقيق تطلعاتنا بمزيد من الازدهار.
في هذا العام، تحتفل الإمارات بعيد الاتحاد الـ52، بحضور العالم على أرضها، في إطار قيادتها الجهود الدولية نحو مواجهة التغير المناخي، الذي يعتبر من أهم التحديات الإنسانية المشتركة؛ فاستضافة الدولة مؤتمر «كوب 28» تؤكد تنامي دور وحجم وريادة الإمارات في التصدي لقضايا الإنسانية؛ انطلاقاً من قِيَمها ومبادئها القائمة على الأخوّة الإنسانية.
نتطلع إلى المستقبل بأمل، وتفاؤل، وثقة بدولة هي الأجمل والأكثر أماناً واستقراراً وتسامحاً وترحيباً بأهل الأرض. كما نجدد عزمنا وهمتنا، ونلتف حول قيادتنا الرشيدة، ونقف خلف الوطن ونهجه، مستمرين في تعزيز أركان الاتحاد، وبناء اقتصاد مستدام، وتسخير جميع الموارد لمستقبل أكثر ازدهاراً.