كشفت الفنانة المصرية، صفية العمري، العديد من الأسرار المتعلقة بحياتها الشخصية والفنية، في حوارها مع الإعلامية أسما إبراهيم في برنامج «حبر سري». وقالت العمري إنها لا تخشى غدر الرجال أو الزمن أو نسيان الجمهور لها، لكنها تخاف من أن تموت وأبناؤها ليسوا بجانبها.
مصيبة «السوشيال ميديا»:
وأضافت: «أولادي هم حياتي، وحريصة على سعادتهم، لهذا السبب لم أتزوج بعد والدهم، ومستحيل أن أربيهم في كنف رجل آخر، لأن الابن يغار على والدته».
وخلال الحوار، انتقدت العمري صرف الشباب أوقاتهم على منصات التواصل الاجتماعي، وتراجع الأنشطة التي كانوا يقومون بها من كانوا في مثل أعمارهم سابقاً، من التردد على مراكز الشباب والرياضة والثقافة، فقالت: «(السوشيال ميديا) أكبر مصيبة حصلت في الكون».
وبينت العمري أنها قدمت خلال مشوارها 103 أفلام، حصلت على جوائز في معظمها، وقالت: «نلت جوائز كثيرة، ولي تاريخ كبير جداً، ولا أستطيع القول بأنني لم أنجح في الدراما والسينما، لكن هنالك أدوار في الدراما، ظلت مسيطرة لأنها ظلت كثيراً مع الناس».
الإخلاص.. والغدر:
وعن أكثر الأدوار التي قدمتها قرباً لها، قالت إنها سعيدة لأنها عملت مع كبار المخرجين، وأن حضورها في فيلمَي: «البيه البواب»، و«الحرافيش» صعب تجاوزه. وعن الكلمة التي يمكن أن تلخص بها مشوارها الفني، قالت: «الإخلاص». أما الكلمة التي تعبر عن انزعاجها، فقالت: «الغدر»، وأضافت: «مؤلم أن يتم عزلك رغماً عنك، والقول بأنه لم تعد هناك أدوار تليق بك في الفترة الحالية».
أحلامي مختلفة:
وعن فتى أحلامها، قالت العمري: «عمري ما حلمت بأي فتى أحلام، ولا كانت لي مواصفات معينة. أحلامي كانت مختلفة، كأن ألعب على آلة الكمنجة الموسيقية، وكان نفسي أتعلم باليه (رقص) مائي».
وعن رأيها في الفنان رشدي أباظة، قالت العمري إنه لو كان موجوداً الآن، لاكتسح الساحة الفنية، وغطى على كل الفنانين.
وعما جنته من ثروة مالية بعد سنوات طويلة في الساحة الفنية، قالت: «كنا نعمل من أجل الفن، ولم نفكر طول عمرنا إننا (نحوش قرش عشان بكرا)، وهذا الكلام ينطبق على جيلي، وعلى فناني الجيل الذي سبقنا أيضاً».
ورفضت العمري مصطلح «السينما النظيفة»، وأوضحت: «(السينما النظيفة) الكلمة نفسها وحشة ومهينة، لأن السينما فن راقٍ».
وأكدت العمري أنها ترفض أي عمل فني لا يتضمن رسالة، مشددة على أنها لم تقدم طول مشوارها أي عمل فني بسبب المال.
وعن الأعمال غير الراضية عنها في مسيرتها، قالت: «لم أكن أرغب بالمشاركة في الجزء الأخير من مسلسل (ليالي الحلمية)، وشاركت به مجاملة، كما اضطررت للمشاركة في مسلسل (عفاريت السيالة) مجاملة ومحبة لأساتذتي».