يعد حجر «الغواشا» من أحدث صيحات العناية بالبشرة الرائجة حالياً، وكلمة «غواشا» مؤلفة من جزأين: «غوا» وتعني الكشط، و«شا» وتعني الرمل، وهي طريقة صينية قديمة للعناية ببشرة الوجه. ويتم استخدام حجر «الغواشا» لشد البشرة وتقشيرها وتحفيز الدورة الدموية، للحصول على بشرة ناعمة ومشرقة.
ويستخدم الصينيون منذ آلاف السنين حجر «الغواشا»، للتخلص من الترسبات عبر تدليك الوجه بهذا الحجر، إذ تؤدي حركات الكشط المستمرة إلى إحياء نقاط الطاقة في الجسم، الأمر الذي تلقفه خبراء التجميل في الولايات المتحدة الأميركية، منذ أكثر من عشر سنوات.
فوائد حجر «الغواشا»:
ومع تطور تقنيات التجميل، بدأت الشركات المصنعة تجميل شكل «الغواشا»، الذي يتم صنعه عادة من أحجار شبه ثمينة، مثل: الجاد والكوارتز، على شكل قلب يُساعد على تصريف السوائل المُحتبسة في الوجه، وتنشيط الدورة الدموية الصغرى، إضافة إلى الحفاظ على استدارة الوجه ورفع الوجنتين، ما يُساعد على تمليس التجاعيد التعبيريّة، وتنشيط إنتاج الكولاجين في البشرة.
ومن أبرز الفوائد الإيجابية لأثر استخدام حجر «الغواشا» على البشرة، أنه يعيد الحيوية والنضارة إليها، حيث ينظف المسام من الشوائب المُتراكمة فيها، كما يُساهم في دخول الكريم المُرطّب أو المُغذّي إلى عمق الجلد، وينشط الدورة الدموية، وبالتالي يعزز النضارة بفضل تدفق الدم السريع في الأنسجة، ودخول الأوكسجين بشكل أفضل إلى البشرة.
ومعروف أن تدليك الوجه بحجر «الغواشا» يخفف التوتر، ويُعزز الاسترخاء، كما يُساعد على ارتخاء الأعصاب، والشعور براحة فائقة، ويعزز إنتاج البروتين الذي يحمي أنسجة الجسم، ويُحافظ على نضارة البشرة. ويُساعد تدليك الوجه على تأخير ظهور علامات الشيخوخة، خاصة عند اللجوء إليه بعد تطبيق كريم أو مصل مُضاد للتجاعيد على البشرة. ومن فوائد التدليك بحجر «الغواشا»، أيضاً، شد بشرة الوجه وتنعيمها، إضافة إلى تخليصها من الخلايا الميتة المُتراكمة على سطحها.
وهناك طريقة مثلى لاستخدام حجر «الغواشا»، حيث ينصح باستخدامه لمدة 10 دقائق في كل مرة، بشكل يومي. ويتم استخدام الحجر بعد تنظيف البشرة، وتطبيق المصل أو الكريم عليها، على أن يتمّ التدليك من وسط الوجه صعوداً باتجاه الأطراف. وللمساعدة على تعلم التمارين المُفيدة في هذا المجال، يمكن الاستعانة بمنصّة «يوتيوب»، حيث يتوفر العديد من الفيديوهات العمليّة، سهلة التطبيق، حول هذا الموضوع.