بعد مرور قرابة الأربع سنوات على شرائه، باعت النجمة الأميركية جوليا روبرتس منزلها الساحر، المبني على الطراز الفيكتوري، والواقع في حي «بريسيديو هايتس» بسان فرانسيسكو.
وفي التفاصيل، كسبت نجمة «تذكرة إلى الجنة» 3 ملايين دولارٍ، بعدما باعت المنزل مقابل 11.3 مليوناً، في حين كانت قد اشترته في الأيام الأولى من عام 2020، قبل شهر أو شهرين فقط من جائحة «كوفيد-19»، بنحو 8.3 ملايين دولار.
وكان من الغريب أن تقرر الممثلة الحائزة «الأوسكار» عرض منزلها الكلاسيكي المحبوب، الذي يعود تاريخه إلى عام 1912، في السوق للبيع، لأنه أحد أكثر الأماكن المفضلة لديها.
وكانت روبرتس قد طرحت المنزل في السوق أوائل أكتوبر، مقابل 11.8 مليون دولار، لكنها عادت وخفضت سعره 500 ألف دولار، وتمت صفقة البيع في ثلاثة أسابيع فقط.
ولم يتم، حتى الآن، تحديد هوية المشتري، الذي دفع ثمن المنزل بالكامل، والذي يُقال إنه يتخفى وراء شركة ذات مسؤولية محدودة غامضة، لها عنوان في وادي السيليكون.
ويضم العقار الفاخر، الذي يبلغ عمره 111 عاماً، خمسة طوابق، وأربعة حمامات، وخمس غرف نوم، ويمكن للمقيمين فيه الاستمتاع بمناظر شاملة لخليج سان فرانسيسكو، والاستمتاع بجسر البوابة الذهبية المتلألئ في الخلفية من خلال الجلوس في شرفاته. ويقع المنزل، الذي تبلغ مساحته 6315 قدماً مربعة بالقرب من حديقة «بريسيديو» الوطنية، التي كانت في السابق قاعدة للجيش الأميركي.
وقد تم تعديله على نطاق واسع على مر السنين، إذ أضيف العديد من الديكورات الداخلية المعاصرة، ليكون المنزل مناسباً للعيش، وساحراً بشكلٍ كبير، حيث تكثر فيه المميزات. على سبيل المثال، تتميز غرفة الطعام بأسقف ذات تجاويف معقدة، وتوجد غرفة مشمسة أنيقة في إحدى غرف النوم، ويتمتع المطبخ ذو اللون الأزرق بإطلالات خلابة على جسر «Golden Gate». وتوجد أربع غرف نوم في الطابق الثاني، في حين يشغل الجناح الرئيسي تقريباً كل الطابق العلوي، ويوجد أيضاً طابقان أرضيان، مستوى أدنى أساسي يتضمن غرفة وسائط، وغرفة طينية، ومرآباً يتسع لسيارتين.
ويتمتع كلا الطابقين بإمكانية الوصول المباشر إلى حديقة الفناء الخلفي، وهي مدمجة لكنها تشتمل على أشجار زيتون هادئة، ومناطق جلوس رومانسية، وحوض استحمام ساخن مغطى.
ورغم بيع النجمة لهذا المنزل، فإن المحفظة العقارية التي تملكها لاتزال مليئة بالعديد من العقارات الرائعة، إذ تملك روبرتس، البالغة من العمر 56 عاماً، شقة بنتهاوس في «ويست فيلدج» بمدينة نيويورك، ومزرعة مترامية الأطراف في نيو مكسيكو، وعقاراً في جزيرة كاواي في هاواي، بينما كان قصرها الفخم في "Point Dume: في ماليبو مقر إقامتها الأساسي للعديد من السنوات.