خلال الصيف المنصرم، هيمن فيلم «باربي»، الذي لعبت بطولته النجمة مارغو روبي، على دور العرض في مختلف أنحاء العالم، واستحوذ على أكبر افتتاح لهذا العام حتى الآن، حيث حقق 162 مليون دولار خلال أيامه الثلاثة الأولى، وحقق إيرادات بلغت 1.44 مليار دولار.
واستطاع هذا الفيلم تحقيق أرقام قياسية، كان من بينها حصول مخرجته، غريتا جيرويج، على لقب المخرجة الأعلى ربحاً على الإطلاق في شباك التذاكر، وكذلك لقب الفيلم الأعلى ربحاً لشركة «وارنر براذرز»، متجاوزاً فيلم «The Dark Knight».
ولايزال «باربي» قادراً على المنافسة على أعلى مستوى، خاصةً بعدما نالت أغنية «What Was I Made For» للنجمة بيلي آيليش، وأغنية «Dance the Night» للمغنية دوا ليبا، أكبر عدد ترشيحات لنيل جائزة «غرامي»، وفي أكثر من فئة.
إلى جانب ذلك، ستتنافس أغنية «I'm Just Ken» للممثل ريان غوسلينغ، و«Barbie World» التي غناها آيس سبايس ونيكي ميناج، في جائزة أفضل أغنية مكتوبة لوسائل الإعلام المرئية، ليحصل الفيلم على 12 ترشيحاً.
ويمكن القول بأن أداء ريان غوسلينغ في «باربي» كان أكثر من كافٍ، إذ تمكنت الأغنية القوية، التي قدمها في الفيلم، من تحقيق نجاحٍ كبيرٍ على الإنترنت، ما سمح لها باختراق قائمة «Billboard Hot 100» هذا الصيف، ما اعتبر إنجازاً إبداعياً جديداً للممثل في ذلك الوقت.
وفي حال فازت الأغنية في حفل توزيع جوائز «غرامي»، فإن الجائزة ستذهب في الواقع إلى مؤلف أغنية «I'm Just Ken»، بينما رايان سيحصل بالطبع على الحب، مقابل مساعدته في أدائها.
وأغنية «I'm Just Ken» ليست الأغنية الوحيدة التي غناها غوسلينغ في الفيلم، إذ ظهر في مشهد مضحك، وهو يؤدي أغنية «Push»، التي تعود إلى عام 1997، بينما كان يعزف على الغيتار.
ويحكي فيلم «باربي» القصة الحية للدميتين: «باربي»، و«كين»، وهو من بطولة: مارغو روبي، ورايان غوسلينغ، وويل فيريل، وكيت ماكينون، ونكوتي جاتوا، ومايكل سيرا، وسيمو ليو، وأميركا فيريرا، ودوا ليبا، وموسيقى تصويرية لموسيقى البوب من إنتاج مارك رونسون، وهو الفيلم الذي انتظر صدوره الكثيرون لفترة طويلة.
وكما كان «باربي» منافساً شرساً لفيلم «أوبنهايمر» في شباك التذاكر، فمن الواضح أنه سيكون منافساً له أيضاً في جوائز «غرامي»، إذ جرى ترشيح الموسيقى التصويرية لفيلم «أوبنهايمر» الموقعة من جورانسون، المسؤول أيضًا عن فيلم «Black Panther»، للحصول على جائزة أفضل موسيقى تصويرية للوسائط المرئية.
فهل ستكون جوائز «غرامي» بداية موسم الجوائز، الذي يعيد ظاهرة «باربيهايمر» إلى واجهة النقاش الاجتماعي، في 4 فبراير المقبل؟