يستعد الملياردير الأميركي، جيف بيزوس، لتغييرٍ كبيرٍ في حياته، بعدما اتخذ قراراً عاطفياً بشأن المكان الذي سيقيم فيه مع خطيبته المذيعة لورين سانشيز.
وفي التفاصيل، قرر مؤسس شركة أمازون، البالغ من العمر 59 عاماً، الانتقال من سياتل، التي يعيش فيها منذ التسعينيات إلى ميامي، ليكون قريباً من والدَيْه، وشركته الجديدة للسياحة الفضائية، حيث كتب عبر حسابه في «إنستغرام»، أنه يخطط للعودة إلى ميامي، ومغادرة منطقة شمال غرب المحيط الهادئ.
وفي منشور مؤثر، شارك الملياردير الأميركي مقطع فيديو، يتضمن أيامه الأولى في أول مكتب لشركة «أمازون»، مشيراً إلى أنه يعكف حالياً على الانتقال.
وقال قبل أن يكشف عن أن والده، ميغيل بيزوس، هو من يقف خلف الكاميرا، ويلتقط تلك الصور: «كانت سياتل منزلي منذ عام 1994، عندما أنشأت (أمازون) خارج مرآبي، قبل ما يقارب الثلاثة عقود»، مضيفاً: «كان والداي دائمًا من أكبر الداعمين لي، ولقد عادا مؤخراً إلى ميامي، المكان الذي عشنا فيه عندما كنت أصغر سناً»، مبيناً أنه يريد أن يكون قريباً منهما، هو وحبيبته لورين.
وإلى جانب البقاء بالقرب من والديه، أوضح جيف أن شركته «بلو أوريجن» كانت سبباً في قراره، إذ إنها تتحول بشكل متزايد إلى كيب كانافيرال في فلوريدا، التي تتبع ميامي.
واعتبر بيزوس أن الانتقال إلى ميامي قرار عاطفي بالنسبة له، ومع ذلك ستظل سياتل في مكانٍ خاص بقلبه، حيث إنها المكان الذي اعتبره وطنه لفترة أطول، فقد عاش فيها لفترة أطول مما عاشه في أي مكان آخر، مبيناً أن لديه الكثير من الذكريات الرائعة فيها.
ويُظهر مقطع الفيديو المذهل، الذي رافق تدوينته، المدى الكبير الذي وصل إليه رجل الأعمال، بينما كان يقول جيف إن الأمر لن يستغرق وقتًا طويلاً، للقيام بجولة في مكاتب «أمازون».
وكان قد تم إطلاق «أمازون» عام 1995، وبعد 28 عاماً، أصبح بيزوس الملياردير الذي يبحر حول أوروبا على يخته الفاخر، البالغة قيمته 500 مليون دولار، طوال موسم الصيف.
ولدى جيف محفظة عقارية واسعة النطاق حول العالم، بما في ذلك: قصر فلوريدا البالغة قيمته 68 مليون دولار، وعقار في نيويورك يطل على «ماديسون سكوير بارك»، ومزرعة فريدة حقاً في تكساس.
كما يمتلك بيزوس واحدة من أكبر الثروات الصافية في العالم، إذ يصل صافي ثروته إلى 160.7 مليار دولار، وهو يمتلك الآن ما يقل قليلاً عن 10% من شركة أمازون.
ومنذ انتشار أخبار علاقتهما عام 2019، بعد فترة وجيزة من إعلان طلاقه من زوجته ماكنزي سكوت، التي تزوجها لمدة 25 عاماً، وجيف ولورين يعيشان حياة الرفاهية بكل معانيها.