6 أفلام لأحمد حاتم ينتظرها الجمهور.. أحدثها «المنبر»

على وقع نجاح فيلمه الأخير «حسن المصري»، يعيش الفنان المصري الشاب أحمد حاتم نشاطاً فنياً سينمائياً كبيراً على أكثر من جهة، وعلى الرغم من الأوضاع الصعبة التي تمر بها المنطقة، فإن فيلم «حسن المصري»، الذي لايزال يعرض في دور السينما العربية منذ شهر أكتوبر الماضي، يحقق إيرادات جماهيرية كبيرة.

تدور قصة الفيلم، الذي تم تصويره بين القاهرة وبيروت، حول «حسن المصري»، الذي يجسد شخصيته الفنان أحمد حاتم، والذي يعمل مسؤول حراسات خاصة سابقاً، يذهب إلى حبيبته في لبنان، ليعمل في شركة التأمين الخاصة بها، لكنه يتورط مع أحد أكبر تجار السلاح، وتنطلق الأحداث من هذه النقطة. ويشارك في بطولة الفيلم، إلى جانب حاتم: دياموند أبو عبّود، وفيريال يوسف، ومراد مكرم، والممثلة الصاعدة لينا صوفيا، ومن إخراج سمير حبشي.

وعلى أجندة حاتم السينمائية المقبلة، تصوير فيلم «المنبر»، في أولى تجاربه مع الأفلام الوثائقية التسجيلية، حيث يسلط الفيلم، الذي لن يعرض في دور السينما، بل فقط على المنصات الرقمية، دور الأزهر الشريف في تاريخ المقاومة المصرية ضد الاحتلال على مر العصور، وهو فيلم توعوي لا يهدف للربح.

ويستعرض فيلم «المنبر» وسطية الأزهر الشريف، ودوره المؤثر في المشاركة مع فئات المجتمع المصري المختلفة في المقاومة الوطنية ضد الاحتلال على اختلاف أنواعه، على مدار ما يزيد على ألف عام، ويلعب فيه حاتم دور باحث أكاديمي بجامعة الأزهر، وتتداخل الأحداث بين الواقع الحالي، والأحداث التاريخية الموثقة بالصوت والصورة.

وينتظر حاتم عرض 4 أفلام في موسمَي رأس السنة الميلادية نهاية العام الحالي، وعيد الفطر السعيد، منتصف شهر أبريل المقبل، هي: «حدوتة الأيام الباقية» مع النجمة اللبنانية كارمن بصيبص، وإخراج ماندو العدل، وتأليف محمد صادق. والفيلم الحربي «السرب» للمخرج أحمد نادر جلال، الذي يؤدي فيه حاتم دور طيّار مقاتل بالقوات الجوية المصرية. و«الملحد»، من تأليف إبراهيم عيسى، وإخراج ماندو العدل. و«عاشق» للمخرج عمرو صلاح، وتشاركه بطولته أسماء أبو اليزيد.

على صعيد آخر، حرص حاتم، مؤخراً، على المشاركة في مبادرات دعم اللاجئين، بالتعاون مع المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، حيث أطلق مبادرة «عربية الخير» في موسمَيْ رمضان 2020 و2021. ومؤخراً، اختارته السفارة البريطانية بالقاهرة سفيراً للشؤون الاجتماعية، ليعلن عن منحة «لها ومعها»، للمساعدة في الجهود المبذولة في مصر، لمواجهة العنف القائم على النوع الاجتماعي.