«مهرجان الشيخ زايد» بالوثبة.. 5 أشهر من التقاليد والعادات العريقة
يواصل «مهرجان الشيخ زايد» تعزيز حضوره الثقافي، المرتبط بالعادات والتقاليد والتراث الإماراتي والعالمي، إذ تقام الدورة الجديدة منه خلال الفترة ما بين 17 نوفمبر، ويستمر حتى التاسع من شهر مارس 2024، برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وبمتابعة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، في منطقة الوثبة بأبوظبي.
فعاليات متنوعة:
ويشهد المهرجان، في نسخة هذا العام، مجموعة كبيرة ومتنوعة من الفعاليات والأنشطة والمبادرات والبرامج، التي تستحدث لأول مرة، ما يعزز مكانته كملتقى عالمي للثقافات، وتلاقي الحضارات، وكوجهة أولى للترفيه في المنطقة، ويؤكد دوره في تعزيز الاهتمام بالتراث الإماراتي، وإبرازه إقليمياً وعالمياً، ليبقى حاضراً ماثلاً أمام الأجيال.
ويضم المهرجان قرية تراثية متكاملة، لإبراز أوجه التراث الشعبي، متمثلة في الصناعات والحرف اليدوية التقليدية بكل ما تمثله من إبداع إنساني عريق، ويؤكد من خلال أنشطته الترفيهية والاجتماعية والثقافية اهتمامه بالأسر والعائلات والأطفال.
الحفاظ على التراث:
يركز المهرجان على تقديم رسالته الرئيسية، المتمثلة في الحفاظ على التراث الوطني، وتأكيد عمق الحضارة الإماراتية، ونقلها للأجيال القادمة، فضلاً عن دوره في تعزيز مكانة أبوظبي كوجهة سياحية وثقافية رائدة على مستوى المنطقة.
وتحظى النسخة الجديدة من المهرجان بقائمة ثرية من الفعاليات والعروض الترفيهية الكبرى، التي تتنوع بين صون التراث والتثقيف والترفيه، وفعاليات الاحتفالات باليوم الوطني، ومسيرة الحضارات العالمية، واحتفالات رأس السنة الميلادية الجديدة، إلى جانب مسيرة الحضارات العالمية، ومنافسات «الوثبة كاستم شو»، وغيرها من الفعاليات التي تناسب أفراد العائلة كافة.
وتحتفل أجنحة الحضارات العالمية المشاركة في المهرجان، من خلال عروض كرنفالية ترفيهية، واستعراضات فنية وثقافية فلكلورية عالمية، ستجوب ساحات المهرجان وأجنحته، كما تقدم مساحات مفتوحة على السعادة والبهجة، بما تقدمه للجمهور من الاستعراضات الفنية والفلكلورية العالمية على مدار اليوم، لتتحوّل منطقة المهرجان إلى كرنفال فني عالمي.
فنون وتقاليد شعبية:
ويستطيع زوار المهرجان التنقل بين الأجنحة، ومشاهدة ألوان الفنون الشعبية، التي تشتهر بها كل دولة من رقصات وموسيقى وأهازيج، وتقدمها فرق متخصصة على المسارح التي تم توزيعها في كافة الأجنحة، وتزيد بهجتها وجمالها الأزياء الفلكلورية التي ترتديها الفرق الشعبية، إذ تعكس ثقافة كل دولة وتراثها، وتأتي في مقدمة هذه العروض الرقصات التراثية الإماراتية، مثل: اليولة، والرزفة، التي تؤديها فرق إماراتية، ويتفاعل معها الزوار بشكل كبير.
حدث عالمي:
وتحظى النسخة الحالية من مهرجان الشيخ زايد بقائمة ثرية من الفعاليات والعروض الترفيهية الكبرى، كما يحرص المهرجان منذ انطلاقته على نقل الموروث الفكري والثقافي لدولة الإمارات العربية المتحدة، وإظهار ثراء تقاليدها، وإبراز مدى تنوعها من خلال تنظيم حدث ثقافي ترفيهي عالمي المقاييس، قادر على استقطاب مواطني الدولة، والمقيمين والسياح والزائرين.