ربما يتوقع الجميع أن تكون المعركة القانونية، بين النجم الأميركي براد بيت والممثلة الأميركية أنجلينا جولي، قد انتهت بعد مرور كل هذه السنوات على إعلان انفصالهما، إلا أنه على أرض الواقع لم يحدث ذلك، إذ وفقاً لتقارير جديدة، فإن جولي مصممة على جعل حياة زوجها السابق جحيماً.
وفي التفاصيل، فإن نجمة «ماليفسنت»، التي لم ينجح أيٌّ من ادعاءاتها واتهاماتها، التي وجهتها إليه من الناحية القانونية في الفترة الأخيرة، لاتزال تبحث عن طرق أخرى، تمكّنها من الإضرار بصورته وسمعته، وتواصل التنقيب عن أخطاءٍ ارتكبها زوجها السابق، أو العثور على ثغرة، يمكن من خلالها أن تجعله محبوساً خلف القضبان لفترةٍ طويلة.
وتشير صحيفة «ماركا»، الإسبانية، إلى أن ما زاد غضب أنجلينا، هو أن اتهاماتها له بالعنف الأسري تجاهها وتجاه أحد أبنائها، والتي زعمت حدوثها على متن طائرة، حيث كان بيت في حالة سكر، لم تأتِ بنتيجةٍ حاسمة، وانتهت لصالح بيت، كما أن مكتب التحقيقات الفيدرالي نفى ادعاءات جولي بقيام براد بيت بإساءة معاملة أطفالهما، بل وسخر منها في وقت من الأوقات.
وبسبب فشل أنجلينا في إثبات هذه المزاعم، فإنها وجهت اتهاماً إلى قاضي لوس أنجلوس المتقاعد جون دبليو أوديركيرك، والحاكم جافين نيوسوم من ولاية كاليفورنيا، بالتصرف بطريقة متحيزة لصالح زوجها السابق براد بيت، إلا أنه ووفقاً للمدعين العامين والقاضي، لم يكن هناك أي دليل قاطع على اتهامات جولي، وأن المعركة القانونية حالياً تدور حول حضانة الأطفال فقط، ولا شيء آخر.
من جهته، لايزال براد بيت يحاول مقاضاة زوجته السابقة بسبب إخلالها بأحد عقود الشراكة بينهما، والمتعلق بشركة «ميرافال» الفرنسية، حيث باعت جولي حصتها فيها دون الرجوع إليه، رغم أن العقد بينهما ينص على الرجوع للطرف الآخر، في حال قرر أحدهما بيع حصته.
ومن الواضح أن هذا لن يوقف أنجلينا جولي، التي تتمسك بموقفها، وتصر على أن اتهاماتها له هي الحقيقة المطلقة. ومن المحتمل أن نستمر في مشاهدة معركةٍ ساخنة، تتكشف أمام أعيننا من الزوجين، اللذين حكما هوليوود ذات يوم.
أنجلينا تتلقى علاج نفسياً:
في سبتمبر الماضي، أكدت جولي أنها عاشت حياةً صعبة، هي وجميع أبنائها في السنوات الأخيرة، ملمحةً إلى أن السبب في ذلك يعود إلى انفصالهم عن براد بيت، وما عانوه خلال تلك الفترة وقبلها، مبينةً أنه كان عليهم القيام بالكثير من العلاج، مؤكدةً أنهم لايزالون جميعاً يحاولون إيجاد موطئ قدمٍ لهم، والتغلب على الأمر، واصفة انفصالها عنه بـ«المضطرب».
وأوضحت جولي أن دافع الأمومة هو ما جعلها تتمسك بحياتها، وتستمر على مر السنوات، حيث قالت: «كان عمري 26 عاماً؛ عندما أصبحت أماً، ومنذ ذلك الوقت تغيرت حياتي كلها، إذ أنقذني إنجاب الأطفال، وعلمني أن أعيش في هذا العالم بشكل مختلف».