عاشت الأميرة الراحلة ديانا حياتها في دائرة الضوء، ما جعلها دائمة الاهتمام بأناقتها وإطلالاتها، وحتى مجوهراتها، حيث ارتدت الكثير من القطع الفاخرة طوال حياتها، التي تعتبر إرثاً كبيراً تركته لأفراد عائلتها في ما بعد.
هنا، نرصد قطعاً من مجوهرات ديانا، التي تعد الأكثر شخصية وشهرة، وذات مغزى، ونكشف أين هي الآن.
قلادة «دي»:
غالباً، شوهدت الليدي ديانا، في سن المراهقة، ترتدي قلادةً عليها الحرف «دي»، وهو الحرف الأول من اسمها. وفي وقت لاحق، عندما تزوجت من الأمير تشارلز، كانت ترتدي في كثير من الأحيان القلادة نفسها، لكن بشكلٍ بارزٍ أكثر.
وهذه القلادة، الآن، بحوزة أحد الأشخاص، ولم يُعلن عن اسمه، وكان اشتراها في مزاد مقابل 7000 جنيه إسترليني تقريباً.
خاتم الخطوبة من الياقوت الأزرق:
يتميز خاتم الخطوبة الشهير هذا بوجود ياقوتة زرقاء ضخمة ذات قطع بيضاوي، محاطة بـ14 حجر سوليتير من الألماس، تم تركيبها من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً.
وفي وصيتها، تركت الأميرة ديانا خاتم خطوبتها لابنها الأصغر الأمير هاري، إلا أنه أعطاه لشقيقه الأكبر، الأمير وليام، من أجل تقديمه لخطيبته كيت ميدلتون، ولهذا السبب ترتديه زوجة الأمير وليام، الآن، كخاتم خطوبة.
طاقم الياقوت السعودي:
كان طقم مجوهرات الياقوت الأزرق السعودي بمثابة هدية زفاف للأميرة ديانا من العائلة الملكية السعودية، وقد تم تصميمه ليكمل خاتم خطوبة ديانا المصنوع من الياقوت الأزرق، والذي ارتدته كثيرًا طوال فترة زواجها.
ويُعتقد أن وليام أعطى طقم والدته من الياقوت إلى زوجته كيت ميدلتون، وقد أعادت تصميمه ليصبح مجموعة من الياقوت الأكثر أناقة تناسب أسلوبها، وقد شوهدت الأخيرة وهي ترتدي ما يُعتقد أنه المجموعة المعاد تصميمها في أحد الاجتماعات الرسمية مع الأمير وليام.
قرط لؤلؤ كولينغوود:
تم تقديم هذا القرط إلى ديانا كهدية زفاف من قِبَل صائغ عائلة سبنسر، كولينغوود، ويتميز بتصميم كلاسيكي، وقد ارتدته ديانا في العديد من المناسبات، وقد شوهدت وهي ترتديه لآخر مرة عام 1994، في الليلة نفسها التي اعترف فيها الأمير تشارلز بعلاقته مع كاميلا باركر بولز.
وبحسب الصور، فإن كيت ميدلتون هي من حصلت على هذا القرط، حيث شوهدت وهي ترتديه في المأدبة الرسمية الإسبانية، ودمجته مع تاج عقدة الملكة ماري، تمامًا كما فعلت ديانا من قبل.
خاتم الزبرجد:
هذا الخاتم تمت صناعته من حجر كريم (الأكوامارين)، مستطيل الشكل، وبقطع الزمرد، وكانت ديانا ترتديه عادةً مع طقم من الأساور والقلادات المصنوعة من الزبرجد واللؤلؤ، وقد حصلت ديانا على هذا الخاتم كهدية من قبل صديقتها المقربة، لوسيا فليشا دي ليما. استخدمت ديانا الخاتم ليحل محل خاتم خطوبتها من الياقوت الأزرق بعد طلاقها من الأمير تشارلز في 1996. وبعد وفاتها عام 1997، انتقل الخاتم إلى الأمير هاري، وهو الخاتم الذي قدمه إلى زوجته ميغان ماركل، وارتدته في حفل زفافهما.