أطلقت جهات أبوظبي الحكومية، المشارِكة في معرض «أسبوع جيتكس العالمي للتقنية 2023»، مجموعةً من المشاريع والمبادرات والحلول في اليوم الأول منه، لدعم الابتكار المستدام في القطاعات الرئيسية، وإبراز التقدُّم الذي تحرزه الإمارة على صعيد رقمَنة خدماتها، واستخدام التقنيات الحديثة؛ لتعزيز تميُّز الأداء الحكومي.
وبحسب المكتب الإعلامي لحكومة أبوظبي، أطلق جهاز أبوظبي للمحاسبة منصة «المرصاد» التحليلية، المدعومة بالذكاء الاصطناعي؛ لتحسين المعايير التشغيلية، ودعم التنمية الاقتصادية.
وتستمر نشاطات «أسبوع جيتكس للتقنية»، الذي يعد أكبر حدث عالمي للتقنية والشركات الناشئة حتى 20 أكتوبر الحالي، وتعرض فيه 33 جهة حكومية من أبوظبي أحدث ابتكاراتها ومبادراتها، ضمن منصة جناح حكومة أبوظبي، في مركز دبي التجاري العالمي، تحت شعار «نقود المستقبل الرقمي لحكومة أبوظبي».
كما أطلق مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة منصة «راصد»، لتطوير خطط الاستجابة الصحية والوقاية، وفق نتائج فحص عينات مياه الصرف الصحي، فيما أطلقت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي «مختبر الميتافيرس»، لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي المتعلقة بالمحتوى والوسائط التفاعلية. بدورها، أطلقت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم «البدالة الرقمية للإعاقات السمعية»، لتعزيز الاندماج في المجتمع.
وتؤكِّد المبادرات، التي أطلقتها الجهات الحكومية في أبوظبي يوم افتتاح معرض جيتكس العالمي للتقنية 2023، مكانة الإمارة مركزاً عالمياً لابتكار التقنيات المستدامة والحلول الرقمية؛ لمواجهة التحديات العالمية.
ويعد «معرض جيتكس» منصة مثالية، للتعرف على أحدث التقنيات المستقبلية، وتبادل الآراء والأفكار، والاطلاع على تجارب الآخرين، وتعريف المشاركين والزوار بالابتكارات الجديدة، التي تنعكس على المجتمع إيجابياً، كما يسعى المعرض لاستقطاب شركات عالمية رائدة في مختلف أنواع التقنية، عبر حزمة من التسهيلات والحوافز المقدمة للمستثمرين، لتمكينهم من التكيف والمنافسة، والقدرة على اختراق الأسواق العالمية.
كما كشف مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار عن مشاريع وشراكات مع جهات متخصصة تكنولوجية جديدة، تطلق للمرة الأولى في «أسبوع جيتكس للتقنية 2023»، الذي يعد أكبر حدث للتقنية في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وقد شهدت منصة المجمع مجموعة من اللقاءات والاجتماعات مع العديد من التنفيذيين والمتخصصين في تقنيات المستقبل، بهدف ترويج المجمع، ورؤيته المرتكزة على نقل وتوطين المعرفة بكافة تفاصيلها، وتطبيقاتها التقنية المستقبلية، من خلال بيئة سباقة وداعمة للتجارب والأبحاث في مجال التقنيات المستقبلية، عبر إجراء التجارب العديدة؛ لتطوير بعض تقنيات المستقبلية المبتكرة، التي يعول عليها للإسهام في تسهيل حياة البشر.