لا بدَّ أنكِ جربتِ كل روتينٍ ممكن من أجل الحفاظ على توهج بشرتكِ والعناية بها، إذ إنه عندما يتعلق الأمر بها؛ فلا شيء يمكنه أن يوقفكِ، وخلال وقتٍ ما ربما خضعت لجلسات الضوء الأحمر، والتيارات الدقيقة، والكريمات الليلية، وكريمات ترطيب البشرة.

لكن، هل سمعتِ بتقنية تبخير الوجه بالأعشاب؟

ما تقنية تبخير الوجه بالأعشاب؟

إنها تقنية قديمة تهدف إلى امتصاص فوائد الأعشاب من خلال البخار بشكلٍ طبيعي، وإلى جانب أنها عمليةٌ ممتعة للغاية، فإنها تُعد إحدى أسهل الطرق؛ للحصول على وجهٍ صحي، إلى جانب الكثير من الامتيازات المهدئة للبشرة، وأنتِ مرتاحة في منزلكِ.

وفي هذا الشأن، يقول أطباء الجلد إن هذه الطريقة تُساعد على فتح المسام، عن طريق تخفيف التراكمات (بما في ذلك الزهم) في المسام، والسماح بتنظيف أعمق، كما يوفر البخار أيضاً الترطيب، ويزيد الدورة الدموية.

علاوةً على ذلك، إن إدخال الأعشاب لا يؤدي فقط إلى تحسين النتائج، بل إن الماء الدافئ يعمل على استخراج خصائص الأعشاب والنباتات، ومن ثم امتصاص تلك الخصائص من قبل بشرتكِ، التي يلامسها البخار.

ليس ذلك فحسب، بل إن الرائحة العطرية المصاحبة للبخار، يمكن أن تؤدي أيضاً إلى التخلص من التوتر.

 

كيف نختار الأعشاب المناسبة؟

يؤكد الأطباء أنه من المهم اختيار الأعشاب غير الملوثة (المواد الكيميائية غير مرحب بها)، التي تكون لطيفة، لكنها قوية، من أجل أن تكون مضادة للالتهابات ومهدئة، وتساعد على تقليل الانتفاخ وتهدئة البشرة، وعادةً تتكون من مزيج عضوي رائع من وردة المسك، وبتلات الورد، والآذريون، والسنفيتون، والبابونج، والكركديه، وجذور الهندباء، واليارو، وزهرة البلسان، وهناك الكثير من المنتجات الموجودة في السوق، التي تجمع بين هذا المزيج بكل سهولة. أو يمكنكِ ببساطة مزج براعم الورد المجففة، وزهرة الليمون، ونبات الهيليكريسوم في الماء الساخن.

ويوصى عند القيام به باتباع طريق المدرسة القديمة، التي تتضمن وضع الأعشاب في وعاء كبير مليءٍ بالماء الساخن، واستنشاقه وأنتِ تضعين على رأسكِ قطعةً من قماش الكتان، بدلاً من إضافة النباتات إلى أجهزة التبخير في المنزل.

 

روتين أسبوعي:

تعتبر عملية تبخير الوجه تجربة حسية، تحتاج إلى تخصيص بعض الوقت من أسبوعك، حوالي 10 دقائق إلى 15 دقيقة، إذ إنها روتين أسبوعي، وليست يومية، حيث إن الاستخدام المفرط للتبخير يمكن أن يساهم في تكوين الأوعية الدموية أو توسع الشعريات. كما يجب على اللاتي يعانين العد الوردي أو الكلف توخي المزيد من الحذر عند التعرض للحرارة، كما يجب على جميع مستخدمات البخار الحفاظ على مسافة آمنة؛ لتجنب حرق حاجز الجلد.