عندما يتعلق الأمر بالمحادثات النصية، أو عبر الشات، فإن لدى كل واحدٍ منّا رموزه التعبيرية، و«الستيكرات» المفضلة، التي يستخدمها دائماً للتعبير عن الكثير من المواقف، وبالتأكيد فإن أميرَيْ ويلز وليام وكيت ميدلتون، ليسا استثناءً في هذا الأمر.
وخلال مقابلةٍ مع مقدمي برنامج «Going Home» الإذاعي، تم طرح بعض الأسئلة اللطيفة، التي أرسلها المستمعون إلى الزوجين، وكان من بينها سؤال حول الرمز التعبيري (الإيموجي) المفضل لديهما.
«الإيموجي» المفضل:
وفي معرض إجابته على السؤال، مازح الأمير، البالغ من العمر 41 عاماً، الجمهور، بالقول إن عليه أن يفكر في خيارٍ مناسبٍ للعائلة، أو خيارٍ ناضج، لأن إجابته الأولية لن تكون كذلك، ليتابع بالقول إن رمزه المفضل هو ذاك الذي نرى إحدى عينيه منخفضة، بينما الأخرى مرتفعة، وفمه ليس صحيحاً، أي ذلك الرمز المجنون، على حد وصفه.
من جهتها، قالت كيت ميدلتون إنها تستخدم أكثر من رمز، قائلةً: «من المحتمل أن يكون رمز القلب التعبيري، ثم الوجه الباكي، وكذلك الوجه الذي يضحك كثيراً عندما تسوء الأمور».
عادات الأكل.. لا للتوابل:
وفي المقابلة ذاتها، شارك الأمير وليام، وكيت ميدلتون، عاداتهما خلال الطهي في مقابلة جديدة، حيث اعترفت أميرة ويلز بأنها تضطر، أحياناً، إلى عدم إضافة التوابل إلى الكاري من أجل وليام.
وفي ردهما على سؤالٍ حول الأطعمة التي سيتناولانها على العشاء، بعد عودتهما إلى المنزل، أكد وليام أن الأمر يعتمد على وقت عودتهما، وأنه من المحتمل أن يكون سمك السلمون بالكاري أو الترياكي، أو أي شيء من هذا القبيل.
وبعد ذلك، تعمق مقدمو البرنامج الإذاعي في العادات الغذائية للعائلة الملكية، من خلال سؤالهما عن الطريقة، التي يفضل بها الزوجان الكاري، فأوضح وليام أنه لا يستطيع أن يتناول الكثير من التوابل، إذ يبدأ بالتعرق حينما يتناولها، واصفاً إياها بأنها ليست جذابة، فيما بيّنت كيت أنها، رغم حبها للتوابل، يجب عليها طهي الكاري دونها، وإضافة التوابل في ما بعد إلى طبقها الخاص. وأضاف وليام أن على كيت تحضير الكثير من الأطباق بلطف؛ لأنه بخلاف ذلك يشعر بالتعرق الشديد، وهو ليس مشهدًا جميلاً.
دعم مرضى الصحة العقلية:
وتكريماً لليوم العالمي للصحة العقلية، حضر الزوجان منتدى في برمنغهام بهذه المناسبة، كشف فيه الأمير عن نصائحه للصحة العقلية، إذ قال إن الضحك والفكاهة مسألة مهمة بالنسبة له، وإن على المرء أن ينظر إلى الأشياء الأخف في الحياة؛ ليشعر بالرضا.
أما كيت، فقالت: «اليوم، يشعر المزيد من الناس بالقدرة على التحدث عن صحتهم العقلية، أكثر من أي وقت مضى»، مشيرةً إلى أنها خطوة كبيرة إلى الأمام، وأنها تشعر بالإلهام لرؤية الشباب يقودون هذه المهمة، ويتحلون بالشجاعة؛ للحديث أكثر عن الصحة العقلية.