تعد أدوات النظافة الشخصية من اللوازم الضرورية في كل بيت، ومن بينها أعواد تنظيف الأذن، بأشكالها وألوانها المختلفة والمتنوعة، بهدف الحرص على نظافة الأذن وإزالة

الشمع الذي يتكون بسبب ما تلتقطه شعيرات الأذن من أوساخ، وتمنع دخولها إلى داخل الأذن الوسطى.

لكن مع انتشار هذه الأعواد، يحذر خبراء الصحة من استخدامها، باعتبارها سبباً رئيسياً ومباشراً في خرم الأذن الوسطى، وبالتالي التأثير في جودة السمع.

 

  • شمع الأذن يحمي قناة الأذن من الغبار

شمع الأذن:

يبيّن تقرير، نشره موقع «Only My Health»، المختص بالشؤون الطبية، أن شمع الأذن، المعروف طبياً بـ«الصملاخ»، يتكون بسبب الإفرازات التي تنتجها الغدد

«الصملاخية»، بجانب خلايا الجلد الميتة، التي تساعد على حماية قناة الأذن من الغبار العالق بالجو، والكائنات الحية الدقيقة الضارة التي لا تُرى بالعين المجردة، ومنع نمو

البكتيريا الضارة، وعند امتلاء قناة الأذن به، يمتد من الأجزاء العميقة للأذن إلى الأذن الخارجية، وفي هذه المرحلة يمكن إزالته، خشية حدوث مشاكل مؤقتة بالسمع.

وهناك علامات واضحة، تدل على امتلاء قناة الأذن بالشمع، منها: الشعور بالدوخة، وسماع طنين، وانخفاض السمع.

ولإزالة شمع الأذن، دون التسبب في حدوث أي مضاعفات طبية، يمكن وضع قطرات تنظيف الأذن، أو زيت الأطفال أو زيت الزيتون، أو زيت جوز الهند، أو الجلسرين، لكن

بكميات قليلة، لترطيب منطقة الانسداد، ثم إزالة الشمع بورقة «فاين» نظيفة.

  • أعواد تنظيف الأذن.. خطر خفي بين أيدينا

مخاطر أعواد التنظيف:

وينصح خبراء الصحة بعدم استخدام أعواد تنظيف الأذن وتجنبها، كون العود الرفيع قد يدخل إلى منطقة طبلة الأذن ويتسبب في إتلافها، في حالة عدم السيطرة على مكان

تنظيف الشمع، وهي حالة تكررت مراراً مع العديد من الأشخاص، خاصة الأطفال.

وتنقل طبلة الأذن الأصوات من الأذن الخارجية إلى العظام داخل الأذن، حيث يؤدي ثقب الطبلة، غالباً، إلى فقدان السمع بشكل نهائي.

كما أن إدخال الأعواد القطنية في القناة السمعية يعد أبرز أسباب التهابات القناة السمعية، لأنها تخدش جلد القناة، وتسمح للبكتيريا بالدخول، ما يتسبب في حدوث التهابات حادة.

  • تنظيف الأذن في العيادة

نصائح الخبراء:

وينصح خبراء الصحة، لتنظيف شمع الأذن، باستخدام الطريقة التقليدية الآمنة في البيت، والتي ذكرناها سابقاً، لكن في حالة التخوف منها، يمكن إما الذهاب إلى طبيب الأنف

والأذن والحنجرة، لتنظيف الأذنين من الشمع، أو من خلال استخدام جهاز تنظيف الأذن الإلكتروني، وهو شبيه إلى حدٍّ ما بالجهاز الذي يستخدمه الطبيب، حيث تتم إزالة الشمع

عبر تقنية الشفط، باستخدام مجهر عالي الطاقة، ووصلة صغيرة رفيعة جداً من الفولاذ الملائم لأنبوب الشفط من الأذن، حيث تستغرق العملية دقائق معدودة، وقد يشعر البعض

بشعور مزعج وغير مريح أثناء عملية الشفط.