في أبريل الماضي، تخلى براد بيت عن عقاره، الذي أحبه وعاش فيه قرابة الثلاثين عاماً، والواقع في لوس فيليز، مقابل 39 مليون دولار، وهو مبلغ بعيد كل البعد عن المبلغ الأولي البالغ 1.7 مليون دولار، الذي دفعه مقابل شراء المنزل نفسه عام 1994.
وبدلاً من ذلك المسكن، اشترى منزلاً آخر بقيمة بقيمة 5.5 ملايين دولار، وانتقل للعيش فيه، بعد العديد من الأعمال الناجحة، والخلافات التي لايزال يعيشها بسبب القضايا المستمرة بينه وبين طليقته النجمة أنجلينا جولي، التي قيل إنها كلفته حتى الآن مبالغ ضخمة، وصلت إلى قرابة الـ14 مليون دولار، منذ الانفصال حتى الآن.
ومع معرفتنا بأن النجم الشهير بدأ مسيرته التمثيلية عام 1987، وقام بالعديد من الأدوار المميزة في عالم السينما، وحاز جائزة «الأوسكار»، فإنه ربما يتبادر إلى ذهنكِ سؤال عن حجم صافي ثروة النجم الشهير، البالغ من العمر 59 عاماً.
ووفقاً للتقارير، فإنه، وبعد أكثر من 30 عاماً في مجال صناعة الترفيه والتمثيل السينمائي، والعديد من الصفقات التجارية مع علامات فاخرة، مثل: «كاديلاك، وشانيل، وهاينكن، وتاغ هوير»، وإضافة إلى مزرعة العنب والقصر، اللذين يملكهما في فرنسا، ويحملان اسم «ميرافال»، فإن ثروة براد بيت الصافية تصل، اليوم، إلى نحو 400 مليون دولار.
وهذا الرقم المذهل أعلى مما تملكه كل واحدةٍ من زوجتيه السابقتين الممثلتين الشهيرتين: جينيفر أنيستون، وأنجلينا جولي، وخطيبته السابقة غوينيث بالترو.
ثروة غوينيث بالترو:
كانت غوينيث على علاقة مع النجم براد بيت بين عامَيْ: 1994 و1997، حيث فسخا خطوبتهما بشكلٍ علني، وظلا صديقين منذ ذلك الوقت. ومؤخراً، كشفت الممثلة الأميركية عن أنها لاتزال تحتفظ بالفستان الذي كانت ترتديه عندما تقدم بيت لخطبتها، كما أعلنت دعم مشروعه التجاري الأخير، وهو علامة تجارية للكشمير.
وفي حين أن مؤسِّسة شركة «Goop» لعبت دور البطولة في أفلام ناجحة عدة، وفازت بجائزة «الأوسكار» عن فيلم «شكسبير عاشقاً»، إلا أن شركتها «Goop» هي التي عززت ثروتها بشكل كبير، حيث تبلغ ثروتها الصافية 200 مليون دولار، وتقدر قيمة شركتها، المعنية بالأمور الصحية، بـ250 مليون دولار.
ثروة جينيفر أنيستون:
بعد انفصاله عن غوينيث، واعد براد جينيفر عام 1998، وتزوجا في 2000. لكن بحلول عام 2005، أعلنا انتهاء زواجهما، وحظي طلاقهما بتغطية إعلامية كبيرة.
ولا شك في أن جينيفر تتمتع بالشهرة والثروة، بفضل عملها لمدة عشر سنوات في مسلسل «فرندز»، بالإضافةِ إلى عددٍ لا يحصى من الأفلام الناجحة. والآن، علامتها التجارية للعناية بالشعر (Lolavie)، لذا ثروتها الصافية تُقدر بـ300 مليون دولار.
ثروة أنجلينا جولي:
تعد الممثلة الأميركية النقطة الثالثة الشهيرة، في مثلث الحب الذي يجمعها هي وبراد وجينيفر، حيث التقت جولي وبيت لأول مرة أثناء تصوير فيلم «السيد والسيدة سميث» عام 2003. وبحلول عام 2005، بعد بضعة أشهر من تقدم جينيفر بطلب الطلاق من براد، ذهب الأخير مع نجمة «مالفيسنت» إلى إثيوبيا؛ لتبني ابنة أنجلينا «زهراء»، التي تم تغيير اسمها الأخير رسمياً إلى «جولي بيت» عام 2006. وفي العام نفسه رحبا بابنتهما الأولى «شيلوه».
وتقدمت أنجلينا بطلب الطلاق عام 2016، ويقال إن صافي ثروة أنجلينا يبلغ 120 مليون دولار، ويعود الفضل في ذلك إلى سلسلة الأفلام الناجحة، التي قدمتها، والصفقات التجارية التي وقعتها.